كتب / يوسف الراشد
الامطار هي نعمة من نعم السماء على الانسان وعلى الحيوان وعلى النبات فهي تفيد الزرع وتلطف الجو وتزيد من الرصيد المائي في الانهار والمسطحات المائية ومن المساحات الخضراء التي يحتاجها العراق كونه بلد زراعي ويكنى بارض السواد .
ان هطول الامطار يغنيننا عن المطالبة من دول الجوارلزيادة الحصص المائية وفتح الجداول والسدود والسماح للانهار واعطاء حصصنا حسب الاتفاقات والمعاهدات الدولية وهاهي السماء قد فتحت ابوابها بالخير والبركة وأعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية عن تفاصيل حالة الطقس للأيام المقبلة وانخفاض درجات الحرارة وهطول ألامطار والفيضانات والسيول في عموم البلاد .
ووجهت الحكومة المركز الوطني لادارة الازمات والكوارث بالشروع الفوري لاغاثة المتضررين من السيول والأمطار في المحافظات الشمالية وغرب البلاد والتنسيق وحشد جميع الجهود واشراك التشكيلات العسكرية والمدنية والقدرات الهندسية والحشد الشعبي وتقديم كلّ المساعدة بالسرعة الممكنة واعتبارا من هذه الليلة دخل العراق مرحلة من التحذيرات الرسمية الجادة وحركة الفيضانات على الحدود الشرقية مع إيران والغربية مع السعودية .
واعلنت بعض المحافظات بتعطيل الدوام الرسمي توقعا لهطول كميات كبيرة من الامطار والسيول وانخفاض درجات الحرارة وحدوث عواصف رعدية ممطرة في المناطق الشمالية والغربية وغائما جزئيا في المناطق الوسطى والجنوبية .
وعتبنا على وزارة الموارد المائية لعدم استغلال هذه الكميات النازلة من السماء اوالسيول القادمة لخزنها وتوفير اماكن لاحتواها مثل بحر النجف او الاهوار والثرثار او انشاء سدود تستوعب هذه الكميات وتكون خزين استراتيجي للبلاد وقت الشدة والجفاف .