انتصار خامس توالياً لإسبانيا والدنمارك تحسم بطاقة التأهل

1

حسمت الدنمارك البطاقة الثانية المؤهلة عن المجموعة الرابعة إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بتعادلها السلبي مع مضيفتها صربيا، لتلحق بإسبانيا حاملة اللقب التي حققت فوزها الخامس توالياً وجاء في الوقت القاتل على ضيفتها سويسرا 3-2 الإثنين في الجولة السادسة الأخيرة.
في ليسكوفاتس جنوب البلاد وفي لقاء أكملت ثوانيه الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد ستراهينيا بافلوفيتش بالإنذار الثاني، دخلت صربيا مباراتها مع ضيفتها الدنمارك وهي في المركز الثالث بفارق نقطتين عن الأخيرة، وبالتالي كانت بحاجة إلى الفوز للحاق بإسبانيا الضامنة تأهلها والصدارة.

لكن الصرب فشلوا في تحقيق الهدف والفوز الثاني فقط في المجموعة، ما أبقى الدنمارك أمامهم بفارق نقطتين بعدما حافظوا على سجلهم المميز أمام مضيفيهم الذين خسروا ذهابا 0-2 ولم يتغلبوا على المنتخب الإسكندنافي في المواجهات الست بينهما (5 هزائم وتعادلان منذ 2014).

وفي سانتا كروس دي تينيريفي في جزر الكناري وبفوزها في الوقت القاتل على سويسرا 3-2، أنهت إسبانيا مشوارها في المجموعة بأفضل طريقة من خلال تحقيقها فوزها الخامس تواليا في مشوار بدأه فريق المدرب لويس دي لا فوينتي بتعادل سلبي في صربيا قبل الفوز بجميع المباريات التالية.

ومن دون احتساب المباريات الودية، حافظت إسبانيا على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والعشرين توالياً، في سلسلة هي الأطول منذ خوضها 23 مباراة متتالية من دون خسارة بين حزيران (يونيو) 2010 وحزيران (يونيو) 2013 حين أحرزت مونديال 2010 وكأس أوروبا 2012.

ومنح دي لا فيونتي الثنائي الشاب لاعب وسط برشلونة مارك كاسادو (21 عاماً) ومدافع أتلتيك بلباو أيتور باريديس (24 عاماً) بدايتهما الدولية كأساسيين في تشكيلة ضمت اليافع باو كوبارسي (17 عاماً) في الخط الخلفي بجانب أوسكار مينغيسا وأليكس غريمالدو، ومن خلفهم حارس مرمى ريال سوسييداد أليكس ريميرو الذي خاض مباراته الدولية الثانية.

ومن جهة سويسرا التي حسم هبوطها إلى المستوى الثاني بتعادلها في الجولة الماضية مع صربيا 1-1، فبرزت مشاركة القائد غرانيت تشاكا بعدما كان الشك يحوم حوله بسبب الإصابة.

وكانت إسبانيا الأفضل منذ البداية والأكثر خطورة لكن من دون فعالية أمام المرمى، وذلك حتى الدقيقة 31 حين انتزع ألفارو موراتا ركلة جزاء من ريكاردو رودريغيز، فانبرى لها بيدري الذي اصطدم بتألق الحارس إيفون مفوغو، لكن الكرة، وبعد متابعة أولى فاشلة لنيكو وليامز، سقطت أمام يريمي بينو الذي أطلقها قوية “على الطاير” في الشباك (32).

وفي بداية الشوط الثاني، منح لا فوينتي مهاجم بورتو البرتغالي سامو أوموروديون (20 عاماً) فرصة الدفاع عن ألوان المنتخب للمرة الأولى، كما أعطى الفرصة للحارس روبرت سانشيز كي يدافع عن عرين “لا روخا” للمرة الثالثة.

لكن هذه المشاركة لم تكن كما يأمل إذ اهتزت شباكه بهدف التعادل الذي جاء خلافاً للمجريات عبر البديل جويل مونتيرو بتمريرة من البديل الآخر فنسان سييرو (63).

إلا أن السويسريين لم ينعموا طويلاً بالهدف لأن البديل براين خيل استخلص الكرة داخل منطقة الجزاء السويسرية وأعاد إسبانيا إلى المقدمة بعد ثماني دقائق على دخوله بدلاً من نيكو وليامز (68).

وبهدف من بديل آخر هو أندي زكيري، اعتقدت سويسرا أنها ستعود من تينيريفي بنقطتها الثالثة فقط من ركلة جزاء انتزعها سييرو من فابيان رويس (85).

لكن “لا روخا” حسم النقاط الثلاث من ركلة جزاء أيضا انتزعها البديل براين ساراكوسا من سييرو ونفذها بنفسه (3+90).

التعليقات معطلة.