فريق ترمب يريد السعي منذ الآن إلى ترتيب بين روسيا وأوكرانيا

3

قلق بشأن التصعيد الراهن للنزاع بين الجانبين
أ ف ب
المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي مايك والتز (أ ب)
ملخص
في الأيام الأخيرة، صدر عن مقربين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.
أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية الأحد أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن للتوصل إلى “ترتيب” بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن “التصعيد” الراهن.
ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلص الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.
واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني) كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعين عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.
وفي مقابلة أجرتها معه الأحد شبكة فوكس نيوز، قال والتز إن “الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتم التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار لـ (التوصل الى) ترتيب”.
وأضاف على شاشة الشبكة الإخبارية المفضلة للمحافظين أن “هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك”.

التعليقات معطلة.