وضعت السلطات في غواتيمالا، الاثنين، عشرات الأطفال تحت الحماية القانونية بعد أن كانوا تحت سيطرة طائفة يهودية متشددة، وقد تصدت الشرطة لمحاولة ذويهم استعادتهم.
وكان أعضاء من جماعة “ليف تاهور” وتعني العبرية القلب الطاهر قد نجحوا ليل الأحد في استعادة بعض الأطفال والمراهقين الذين تم إنقاذهم من مقر الطائفة بعد ورود تقارير عن تعرضهم لانتهاكات واعتداء جنسي وحتى الزواج القسري، غير أن السلطات تمكنت لاحقاً من إعادتهم إلى الحجز الوقائي.
وكانت السلطات في غواتيمالا قد داهمت الجمعة مجمع الطائفة، حيث وضعت ما لا يقل عن 160 قاصراً و40 امرأة تحت الحماية الوقائية عقب مزاعم بتعرضهم لانتهاكات، وأفادت وزارة الداخلية بأن العملية اشتركت فيها الشرطة وعناصر من الجيش حيث تم اقتحام مقر الطائفة المتشددة الواقع على بعد نحو 90 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة.
وأعلن مكتب النائب العام، عبر منصة “إكس”، العثور على ما يُشتبه بأنها عظام لطفل، وأشار المكتب إلى تلقيه شكوى في نوفمبر/تشرين الثاني تتعلق بجرائم محتملة تشمل حالات حمل قسري وإساءة معاملة قاصرين واغتصاب.
وفي عام 2021، أُدين اثنان من قادة الجماعة في نيويورك بجرائم خطف واستغلال جنسي للأطفال، حيث اتُهما باختطاف طفلين من والدتهما لإعادة فتاة تبلغ من العمر 14 سنة إلى علاقة جنسية غير مشروعة مع رجل بالغ.
يُشار إلى أن للطائفة أتباعاً في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسرائيل.