أصبحت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 97 عاما أكبر المصابين بجدري الماء عمرا على الإطلاق.
وكانت المريضة التي لم يُكشف عن اسمها، قد أصيبت بالمرض في مرحلة الطفولة، قبل الإصابة به مرة أخرى بعد 9 عقود.
وتؤكد منظمة الصحة الوطنية أنه من “النادر جدا” أن يصاب شخص ما بجدري الماء مرتين، لأن معظم البالغين عرضة لتطور مرض الحزام الناري، عند إعادة تنشيط الفيروس الساكن.
وقام الأطباء في مستشفى الأميرة الملكية بعلاج المرأة، التي توفيت بسبب المضاعفات، حيث قالوا إنها كبيرة جدا في العمر للإصابة بجدري الماء، وعلى حد علمنا “أصبحت السيدة المريضة الأكبر عمرا المصابة بجدري الماء”.
وكانت المرأة التي عاشت وحدها، قد أصيبت بحمى ونوبات من القيء. وكشف الدكتور أنالان نافار اثنام، الذي أبلغ عن الحالة في المجلة الطبية، عن كيفية تشخيص حالتها في البداية بفقر الفقاع (وهو مجموعة من أمراض المناعة الذاتية النادرة).وزارت السيدة المسنة قسم المتابعة والتقييم في المستشفى، بعد أن أصبحت قلقة بشأن حالتها التي استمرت 4 أيام. وقالت لأطبائها كيف بدأ الطفح الجلدي بالظهور على قدميها، قبل أن ينتشر إلى فخذيها وصدرها وبطنها.
ولكن الأطباء وجدوا بعد ذلك أنها أصيبت بجدري الماء، ما دفعهم لإجراء اختبارات مختلفة للقيام بالتشخيص.
وعلى الرغم من تحسن حالتها، إلا أنها توفيت جراء نوبة قلبية بعد 16 يوما من دخولها المستشفى.