خمسة إجراءات يتخذها الأطباء بعد الإصابة بالأنفلونزا

1

يحرص الأطباء على اتخاذ 05 إجراءات أساسية حينما يصابون بالأنفلونزا

كلنا نعود إلى حياتنا الطبيعية وأنشطتنا المعتادة مباشرةً بعد الشعور بتحسن عقب الإصابة بالانفلونزا. وفي المقابل، لا يحصل ذلك مع الأطباء الذين يحرصون على اتخاذ 05 إجراءات أساسية في تلك الحالة، وفق ما نشر في موقع صحيفة “هفنغتون بوست” huffingtonpost.

ماذا يفعل الطبيب بعد الأنفلونزا؟

تعتبر أوجاع الجسم وارتفاع الحرارة والارتعاشات من الأعراض المزعجة المرافقة للإصابة بالانفلونزا، خصوصاً في موسمها. وعلى غرار  فيروسات تنفسية أخرى كـ”نوروفيروس” Norovirus و”آر سي في” RSV، ترتفع معدلات الإصابة بالانفلونزا خلال الشتاء. ويصعب أن يمر ذلك الفصل من دون التقاط عدواها. في حال الإصابة بالفيروس، من المهم الحرص على اتخاذ إجراءات معينة حفاظاً على سلامتك الخاصة وسلامة الآخرين.

1-عدم العودة إلى الحياة الطبيعية إلا حينما يصبح التحسن فعلياً.

يحرص الاطباء على ألا يعاودوا مسار حياتهم العادي إلا بعد  التعافي بصورة ملموسة، بمعنى انقضاء 24 ساعة من دون تناول أي أدوية مخفضة للحرارة. ومن الضروري الابتعاد عن الآخرين إلى أن تتحسن الأعراض وتعود الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية تجنباً لنشر الفيروس وإصابة آخرين به.

2-اعتماد الكمامة حين التواصل مع الآخرين

إذا لم يكن مستطاعاً المكوث في المنزل بسبب المرض، يجب الحرص على اعتماد الكمامة حين التواصل مع الآخرين في حال استمرار الأعراض، خصوصاً في حال معاناة ارتفاع الحرارة والسعال. وتذكيراً، تنتقل العدوى من خلال رذاذ العطس، وبالتالي يمكن أن تسهم الكمامة في حماية الآخرين. وينصح باتخاذ هذا الإجراء لمدة 5 أيام إضافية بعد التعافي، لأن العدوى يمكن أن تنتقل بطرق اخرى. وكذلك يفضّل الحرص على التباعد الاجتماعي خلال تلك الفترة نفسها.

3- توقي الإصابة بفيروسات تنفسية أخرى

لا يعني التعافي من فيروس الأنفلونزا عدم إمكانية التقاط فيروسات تنفسية شتوية اخرى، من الأنواع التي تنتشر في ذلك الفصل كل سنة.. فبعد التعافي. لذا، يجب الحرص على غسل اليدين جيداً وباستمرار. ولتجنب العدوى،  يجب الامتناع عن لمس الانف والفم والعينين، إلا بعد غسل اليدين. وكذلك يجب الحرص على التباعد الاجتماعي حيال الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض كالعطس أو السعال.

4-الحرص على تلقي لقاح الأنفلونزا

يعتبر تلقي لقاح الأنفلونزا كل سنة من الخطوات الاساسية التي يحرص عليها الأطباء للوقاية من ذلك الفيروس. ويعطي اللقاح مناعة مهمة ضد الأنفلونزا. وحتى إذا التقط الشخص المُلقح العدوى، تكون الإصابة خفيفة ولا يتعرض إلى مضاعفات خطيرة تستدعي الدخول إلى المستشفى. ومن المستطاع أخذ اللقاح حتى خلال الشتاء، مع ملاحظة أنه من الأفضل تلقيه في الخريف. وبعد التعافي التام من إصابة بالأنفلونزا، يمكن تلقي اللقاح بغية تعزيز المناعة التي حصلت من المرض. ويجب ترك فترة أسبوعين على الأقل بين التعافي التام، وأخذ اللقاح.

5-إجراء الفحص للحصول على العلاج المناسب

من المهم تشخيص حالة الأنفلونزا بدقة لمعرفة كيفية معالجتها بالشكل المناسب. وحينها، يتخذ الطبيب الإجراءات المناسبة لتأمين التعافي السريع والحد من خطورة الحالة ومن مضاعفاتها.
وبصورة بديهية، يجب أن بضاف إلى تلك الإجراءات الراحة عند الإصابة بالمرض بانتظار التعافي، وتجنب الضغوط الزائدة على الجسم.

التعليقات معطلة.