فاز إنتر ميلان 3-1 على ضيفه إمبولي اليوم الأحد ليحافظ على حظوظه في السباق المحتدم على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مع نابولي المتصدر.

وافتتح لاوتارو مارتينيز التسجيل بتسديدة قوية في الدقيقة 55، وأضاف دينزل دومفريس الهدف الثاني بضربة رأس قوية إثر ركلة ركنية في الدقيقة 79، ثم حسم ماركوس تورام اللقاء قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي بعدما نجح إمبولي في تقليص الفارق.

ويحتل إنتر المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 47 نقطة، متراجعا بفارق ثلاث نقاط خلف نابولي المتصدر، لكنه خاض مباراة أقل. ويحتل إمبولي المركز 14 برصيد 20 نقطة.

وسيطر أصحاب الأرض على الشوط الأول، وسنحت لمارتينيز عدة فرص لافتتاح التسجيل، بينما عانى إمبولي من أجل خلق مساحات، لكن الافتقار للدقة في حسم الهجمات انهى الشوط الأول بلا أهداف.

وأشعل مارتينيز حماس جمهور إنتر في بداية المباراة بتسديدة خلفية مزدوجة بعد ركلة حرة، لكن حارس مرمى إمبولي ديفيس فاسكيز تصدى لها ببراعة.

وكان مارتينيز قريبا من وضع إنتر في المقدمة قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، عندما مرت الكرة من أمام دفاع إمبولي، لكن تسديدة المهاجم الأرجنتيني من مسافة قريبة ارتطمت بالقائم.

وافتتح قائد إنتر التسجيل في الدقيقة 55، بعدما تلقى تمريرة خارج منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة دقيقة لامست أطراف أصابع فاسكيز قبل أن تدخل الشباك.

وضاعف دومفريس تقدم فريقه بضربة رأس قوية ارتطمت في الأرض لتدخل إلى المرمى بعد ركلة ركنية.

وخفف إنتر ميلان، الذي كان مساعده ماسيميليانو فاريس على مقاعد البدلاء في ظل إيقاف المدرب سيموني إنزاجي عن الجلوس على مقاعد البدلاء بسبب تراكم البطاقات الصفراء، من حدة هجومه بعد هدف دومفريس.

وكان إمبولي قريبا من العودة في النتيجة عندما قلص سيباستيانو إسبوسيتو، المعار من إنتر، الفارق في الدقيقة 84 بعدما سيطر على الكرة إثر تمريرة عرضية وأسكنها الشباك من مسافة قريبة.

ورغم ذلك، لم يتمكن الفريق الزائر من الاستفادة من هذا الزخم، وسجل تورام الهدف الثالث لإنتر من هجمة مرتدة ليضمن الثلاث نقاط لفريقه.