الألياف تكافح السرطان وتستطيع الحصول عليها من مصادر معينة

1

الألياف الغذائية تسهم في خفض خطورة الإصابة بالسرطان عبر تأثيرها على عمل الجينات.

تعتبر الألياف من العناصر الأساسية في النظام الغذائي الصحي، إذ تعزز انتظام حركة الأمعاء، وتساعد على ضبط مستويات السكر والكوليسترول في الدم، وتسهم في تحسين صحة القلب بشكل عام. لذلك ينصح بتناول ما يتراوح بين 25 و30 غراماً من الألياف يومياً، بسبب إيجابياتها الكثيرة.

وقد تبيّن أخيراً أنها قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان من طريق تغيير نشاط الجينات، وفق ما ورد في صحيفة “نيويورك بوست” New York Post.

إيجابيات تناول الألياف

في دراسة من كلية الطب في جامعة ستانفورد، عثر العلماء على بكتيريا موجودة في أمعائنا، تظهر بعد استهلاك الألياف، لكنها تعمل على تفكيك ذلك المكوِّن الغذائي إلى جزيئات صغيرة تتكوّن من سلسلة قصيرة من الأحماض الدهنية. وركز العلماء عملهم على نوعين من تلك السلاسل، فتوصلوا إلى أن هذه المركّبات تستطيع تعديل عمل مواد تسمى “هستونات” (Histones)، وهي البروتينات التي تساعد على توضيب الحمض الوراثي النووي كي يصبح شبيهاً بحزمة مضبوطة؛ وبالتالي، يسهل التأثير على عمل الجينات الموجودة في ذلك الحمض. واستطراداً، يُصبح من السهل نسبيّاً على النوعين المذكورين من الأحماض الدهنية الناتجة من تفكيك الألياف أن تكبح نشاط جينات معيّنة قد تسهم في ظهور أورام خبيثة.

مأكولات تفيد في الحصول على الألياف الغذائية

هناك كثير من الأطعمة التي تحتوي كميّات مهمة من الألياف، وفي المستطاع تناولها بسهولة، من بينها:

– الحبوب الكاملة كالدقيق الشوفان والشعير والبرغل
– الفاصوليا والعدس والبازلاء
– الفواكه كالأفوكادو والتوت والعليق والإجاص والتفاح
– أنواع من الخضار تشمل البروكلي، والهليون، والأرضي شوكي
– المكسرات والبذور كالشيا والكتان واليقطين واللوز

وبالنظر إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خصوصاً بين الشباب، يقترح تحسين النظام الغذائي لكي يحتوي على الألياف التي تحسّن الصحة وتقلّل خطر الإصابة بالسرطان.

التعليقات معطلة.