استعاد تشيلسي المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقيه تالياً بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 3-1 الإثنين في ختام المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجل ثلاثية تشيلسي كل من توسين أدارابيويو (24) والاسباني مارك كوكوريّا (60) ونوني مادويكي (65)، فيما أحرز الإيرلندي مات دوهيرتي هدف ولفرهامبتون الوحيد (45+5).
وتقدم تشيلسي من جديد إلى المركز الرابع برصيد 40 نقطة بفارق نقطتين عن سيتي الخامس (38)، قبيل مواجهة الفريقين المرتقبة الأحد ضمن المرحلة 23 على ملعب الاتحاد.
واستعاد فريق المدرب الايطالي إنزو ماريسكا نغمة الفوز بعد أن بقي لخمس مباريات من دون أي انتصار، وكان آخرها تعادله أمام بورنموث 2-2.
من جهته، لا يزال ولفرهامبتون الذي تلقى خسارته الثالثة توالياً، يقاتل لتجنب الهبوط مع نهاية الموسم، إذ يحتل المركز السابع عشر آخر المراكز الآمنة برصيد 16 نقطة لكن بفارق الأهداف فقط عن إيبسويتش تاون الثامن عشر.
وبدأ تشيلسي اللقاء بقوة حيث هدد مرمى ولفرهامبتون مبكراً عن طريق نجمه الشاب كول بالمر لكن تسديدته المنخفضة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس البرتغالي جوزيه سا (12).
وكاد دفاع الضيوف يقع في المحظور عندما حصل سوء تفاهم بين دوهيرتي أثناء سعيه لتمرير الكرة برأسه إلى سا، لكن لحسن حظ ولفرهامبتون فإن الكرة مرت بجانب المرمى مانحة أصحاب الارض ركلة ركنية (23).
وانتزع النادي اللندني التقدم بعد ركلة ركنية أحدثت دربكة داخل منطقة جزاء ولفرهامبتون قبل أن تصل إلى أدارابيويو الذي سددها على يمين الحارس سا (24)، ورغم أنّ حكم الخط أشهر راية التسلل في البدء لكن سرعان ما اكدت تقنية الحكم المساعد “في ايه آر” صحة الهدف.
ونجح ولفرهامبتون في الرد قبل نهاية الشوط الأول إثر ركلة ركنية حاول الحارس الإسباني روبرت سانشيز إبعادها إلا إنه هيأها فقط أمام دوهيرتي الذي كان الأسرع إليها من مدافعي تشيلسي ليفرض التعادل (45+5).
ولم ينتظر الـ “بلوز” طويلاً لاستعادة التقدم بعد كرة عرضية من نوني مادويكي قبل أن يحولها كيرنان ديوزبوري برأسه إلى كوكوريا الذي تابعها داخل المرمى (60).
وتابع أصحاب الأرض ضغطهم وتمكن مادويكي من طمأنة فريقه إثر ركلة حرة أساء سا توقيت الخروج لإبعادها فحولها تريفو شالوباه برأسه قبل أن يصوبها مادويكي بالرأس أيضاً داخل الشباك (65).
واندفع ولفرهامبتون في الدقائق الأخيرة نحو الهجوم حيث تصدى سانشيز لمحاولتين خطيرتين عبر كونيا وستراند لارسن (79 و82).