كيف نعزز مستويات الفيتامين د في موسم الشتاء؟

2

يترافق فصل الشتاء مع احتجاب الشمس خلف الغيوم، ما يحرم الجسم من مصدر أساسي للفيتامين د.

في موسم البرد، تنخفض معدلات التعرض لأشعة الشمس، ما يؤدي إلى تراجع مستويات الفيتامين د في الجسم، خصوصاً في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة، بحسب ما نشر في موقع صحيفة “هفنغتون بوست” Huffingtonpost.

وبداية، ففي حال انخفاض مستويات الفيتامين د،  قد تحدث أعراض معينة على غرار:
– الإحساس المستمر بالتعب
– التغيير في المزاج
– الضعف في جهاز المناعة، والتعرض للإصابة بالأمراض والالتهابات بشكل متكرر.

ما أهمية الفيتامين د ؟

يعتبر الفيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي تنهض بوظائف جوهرية في الجسم. إذ يؤثر على صحة العظام وجهاز المناعة ووظائف الأعصاب. ويساعد الفيتامين د على تعزيز إنتاج الخلايا المناعية لمكافحة الفيروسات والبكتيريا بفاعلية. وبالتالي، تتزايد أهمية ذلك الفيتامين بشكل خاص في موسم الشتاء الذي ترتفع فيه معدلات الإصابة بالأمراض. وبصورة عامة، يحتاج الراشد إلى 600 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، فيما يحتاج من هم أكبر سناً إلى 800 وحدة.
وقد تبدأ الآثار الناتجة عن انخفاض مستويات الفيتامين د بأعراض بسيطة كالغثيان والتقيؤ والتبول المتكرر ومشكلات الكلى وغيرها. وإذا استمر الانخفاض مدة طويلة، تظهر مشاكل أكثر خطورة من بينها التعب المزمن وتعكّر المزاج وتكوّن الحصى في الكلى. وأحياناً، قد تلتبس أعراض انخفاض مستوى فيتامين د، مع تلك التي تُحدِثها أمراض أخرى، ما يؤخر التشخيص والعلاج الصحيحين.

ما أهم المصادر الغذائية للفيتامين د؟
– السمك
– البيض
– الجبنة
– لحم الكبد
– الفطر
– الحبوب الغذائية المقوّاة 
– الحليب المقوّى بالفيتامينات
– المكسرات
– حليب الصويا

ويجدر تذكر أن الفيتامين د يذوب في الدهون ولا بد من تناوله مع الألياف الصحية كي يمتصه الجسم بمزيد من الفاعلية حينما يجري الحصول عليه بتناول المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية به. ومثلاً، يمكن تناول فيتامين د مع الأفوكادو أو زيت الزيتون والفطر، مع ملاحظة أن الأخير يحتوي كميات جيدة منه، لكن أقل من المصادر الأخرى.

ومن الضروري مراعاة تناول فيتامين د مع مآكل تحتوي على الدهون الصحية. ومثلاً،  في حال تناول السلمون تساعد دهون تلك الأسماك على امتصاص فيتامين د بشكل فاعل.

ماذا عن النباتيين؟

قد يصعب تأمين كميات كافية من الفيتامين د بالنسبة إلى النباتيين أكثر صعوبة، خصوصاً  من لا يحبون تناول الفطر. في هذه الحالة من المهم التركيز على مصادر نباتية جرى تدعيمها عبر إضافة فيتامين د إليها على غرار ما يحصل مع الحبوب الغذائية وعصير الليمون. وكذلك من المستطاع تناول أنواع من الفيتامين د معدَّة خصيصاً للنباتيين.

التعليقات معطلة.