وبينما يستعد لمباراة أخرى تحمل الكثير من المخاطر ستقام على استاد الاتحاد الثلاثاء، عندما يتواجه الفائزان بأخر ثلاثة ألقاب لدوري الأبطال للمرة الرابعة على التوالي في مرحلة خروج المغلوب، يعتقد أنشيلوتي أن المواجهة بين ريال مدريد ومانشستر سيتي أصبحت أكبر مواجهة قارية في أوروبا.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي الإثنين: “يبدو الأمر وكأنه مباراة تقليدية حديثة لأننا نلعب ضد بعضنا البعض في هذه البطولة منذ سنوات عديدة”.

وأضاف: “أعتقد أن المباراة ستكون ممتعة ومتكافئة كما كانت دوماً. تعتمد المواجهة كثيراً على طريقة التفكير والمهارات الفردية والثقة وشخصية الفريق”.

وواصل: “إنها مباراة عالية المستوى لدرجة أنه يتعين عليك إظهار أفضل ما لديك في كل جانب من جوانب اللعبة، وليس في جانب واحد فقط”.

وتابع: “من سيتأهل سيكون لديه فرصة جيدة للذهاب بعيداً في البطولة، كما كان الحال في السنوات الأخيرة”.

ويتحدث أنشيلوتي من واقع خبرته حيث فاز فريقه باللقب في عام 2022 والعام الماضي بعد إقصاء مانشستر سيتي، الذي وصل إلى النهائي في عام 2021 قبل أن يفوز أخيراً بأول لقب أوروبي له في عام 2023.

ورفض أنشيلوتي فكرة أن فريقه سيواجه خصماً أضعف مقارنة بالسنوات السابقة، إذ يحتل مانشستر سيتي المركز الخامس في الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر، ووصف بيب غوارديولا بأنه أفضل مدرب في العالم.

وفشل ريال مدريد ومانشستر سيتي في التأهل تلقائياً لدور الستة عشر ضمن أول ثمانية فرق وفقاً للنظام الجديد لدوري أبطال أوروبا وسيلتقيان في جولة فاصلة من مباراتين وسيتم إقصاء أحد أبرز المتنافسين على اللقب مبكراً.

وقال أنشيلوتي: “الحقيقة هي أن اللعب (ضد مانشستر سيتي) يشكل صداعاً دوماً. غوارديولا مدرب قدم الكثير لكرة القدم، وهو مبتكر وأكن له احتراماً كبيراً”.

وأوضح: “إنه واحد من أفضل المدربين، إن لم يكن الأفضل. في كل مرة نلعب فيها ضد بعضنا البعض، يكون التحضير للمباريات بمثابة كابوس، لأن لديه دوماً من الأفكار التي تجعلك في حالة تفكير”.

واختتم: “مانشستر سيتي لا يزال أحد أفضل الفرق في أوروبا، ولديه أفضل مدرب وهو أقوى منافس يمكن أن نلعب ضده”.