بريق دواءي ويجوفي وأوزمبيك يتلاشى وسط مخاوف الإفراط في الاستخدام

1

بدأ بريق أدوية إنقاص الوزن التي تحتوي على GLP – 1، بما في ذلك ويجوفي وأوزمبيك، التلاشي، مع تحذير المزيد من الأطباء للمرضى من الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة الأخرى الناجمة عن الطلب المتزايد عليها. ووفقاً لموقع «أكسيوس» الأميركي، أظهرت الأبحاث أن الأدوية لا تعمل فقط لعلاج السمنة، ولكنها قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان وحتى مرض ألزهايمر، وقد طغت على التكلفة الكبيرة، وحقيقة أن العديد من المرضى لا يستطيعون الاستمرار في تناولها.

ما يقولونه: «هناك نوع من المشاعر يشبه رد الفعل العنيف»، كما قال بيتر أنتال، كبير المسؤولين في شركة لارك للرعاية الصحية المزمنة.

وقال: «لا أعتقد أننا نفكر مرتين في قوة الدواء. لكنني أعتقد أن البريق يحدث من كيفية استخدامه، هذا هو ما يهم الكثير منا».

حل معجزة

الملايين يأخذون الآن وصفات طبية لمكافحة السمنة من نوفو نورديسك وإيلي ليلي، وكذلك نسخ مقلدة أقل تكلفة من الصيدليات المركبة.

لا يمكن إنكار أن الأدوية لديها قدرات عظيمة تغير من جودة حياة الشخص، ولكن الأسعار المرتفعة والتغطية التأمينية غير المتساوية تحرم المرضى من الاستمرارية.

قال إيثان لازاروس، الرئيس السابق لجمعية طب السمنة: «يعتقد الجميع أنها مجرد حل معجزة».

«إنها ليست مثالية، ولن تعمل GLP – 1s إلا ما دمت تتناولها، وهي باهظة الثمن، وقد تكون لها آثار جانبية. هل أريد حقاً تناول هذه الحقنة لبقية حياتي؟».

تظهر دراسة تلو الأخرى أن غالبية المرضى يتوقفون عن تناول الأدوية في غضون عامين، حيث يقضي العديد منهم أقل من عام في تناولها.

ومن بين الأسباب الأكثر شيوعاً التي تم الاستشهاد بها تكلفة الأدوية، والنقص الدوري، فضلاً عن الآثار الجانبية مثل الضائقة الهضمية الشديدة، وفي بعض الأحيان التهاب البنكرياس.

وأضاف: «لا يمكن إنكار فوائد هذه الأدوية عندما يتم تناولها على النحو المقصود؛ أي إلى أجل غير مسمى. ولكن ماذا يحدث للجسم والعقل عندما يتم إيقاف هذه الأدوية؟ هنا تكمن المشكلة». وقد يؤدي تناول GLP – 1s إلى فقدان كتلة عضلية بالإضافة إلى الدهون، وعندما يتم إيقاف الأدوية، تعود الدهون في المقام الأول.

وقد كتب: «قد يؤدي هذا إلى جعل المرضى في حالة أسوأ، مع كتلة عضلية أقل، ومعدل أيضي أقل، وصعوبة أكبر في تحقيق فقدان الوزن في المستقبل. وتشمل العواقب الصحية انخفاض القوة، وانخفاض كثافة العظام، وارتفاع خطر الإصابة بالكسور».

كما حذرت إدارة الغذاء والدواء من المخاطر المحيطة بالإصدارات غير المعتمدة من GLP – 1s التي لم يتم تقييمها من حيث السلامة والفاعلية.

وقد أدلى روبرت ف كيندي جونيور، وزير الصحة والخدمات الإنسانية المعيّن، بدلوه قائلاً إن الناس يجب أن يفكروا أولاً في تغيير نمط الحياة وتناول طعام صحي.

هناك حاجة إلى المزيد من التجارب العشوائية، على سبيل المثال، لاستخلاص الأضرار المحتملة المرتبطة بتناول GLP – 1s ثم التوقف عنها، بما في ذلك ما إذا كان التأرجح في الوزن يضر بالمرضى، كما أشار سي مايكل جيبسون، طبيب القلب الذي يصف ويتناول GLP – 1.

ما الذي يجب مراقبته؟

لا يزال هذا سوقاً ضخمة مع عدد من الأدوية قيد التطوير والتي يمكن أن تجعل هذه الأدوية أسهل وأرخص وأكثر قابلية للاستخدام. قد يرتفع الطلب أكثر بمجرد وجود إصدارات حبوب فعالة لا تتطلب الحقن.

وقال أنتال: «أعتقد أن هذه الأسعار ستنخفض في غضون عامين، وستستمر المؤشرات في التوسع، وسيتأرجح البندول».

التعليقات معطلة.