كشف النائب عن التحالف الكردستاني ماجد شنكالي، الثلاثاء، عن اتخاذ حزب العمال الكردستاني ناحية سنونو شمال غرب مدينة الموصل مقرا رئيسياً له، مشيرا إلى أنه قام بتشكيل مفارز أمنية وشرطة مرور وعيّن مديراً للناحية منه بشكل غير قانوني.
وقال شنكالي في تصريح اوردته صحيفة “العربي الجديد”، إن “حزب العمال الكردستاني وسع من نفوذه أخيراً في مناطق عدة من شمال العراق”، مبينا أن “مقاتلي الحزب اتخذوا من ناحية سنونو مقراً رئيسياً لهم، وكذلك من جبال سنجار القريبة منها وضموا قرى أخرى مجاورة إلى نفوذهم”.
وأضاف شنكالي، أن “حزب العمال قام بتشكيل مفارز أمنية وشرطة مرور وعيّن مديراً للناحية منه بشكل غير قانوني، كُلّف بإدارة البلدة مدنياً”، مشيرا إلى أن “جميع تلك المناطق تقع في ما يعرف اليوم بالمناطق المتنازع عليها وليس داخل الحدود الفعلية لإقليم كردستان، وحكومة الإقليم تتجنّب أي صراع أو صدام مسلح كردي ـ كردي معهم”.
وتابع أنه “يجب إخلاء الحزب لهذه المناطق حتى يعود سكانها إليها سواء من العرب أو الأكراد أو المسيحيين وغيرهم، فالموجودون حالياً هم من أتباع الحزب أو مناصريه”، مؤكدا أن “سنونو والقرى والبلدات المجاورة بما فيها جبل سنجار حالياً، من المفترض أنها تابعة لسلطة بغداد الاتحادية بعد انسحاب البيشمركة منها في تشرين الأول الماضي”.