غالباً ما ترتبط فكرة الأكل خارجاً بالطعام الصحي فيما لا يعتبر هذا المفهوم صحيحاً تماماً. فثمة إجراءات عديدة يمكن اتخاذها للقيام بالاختيارات الصحيحة والصحية أياً كان المطعم الذي يتم اختياره والاستمتاع بالتجربة في الوقت نفسه.
كيف يمكن تناول طعاماً صحياً خارج المنزل؟
لدى تناول الطعام في المطعم يمكن القيام باختيارات صحية بوسائل عدة بحسب ما نشر في Healthline:
-قراءة لائحة الطعام قبل الذهاب إلى المطعم: إذا كانت المرة الأولى التي تتوجه فيها غلى مطعم معين، من المهم قراءة قائمة الطعام أولاً. ففي هذه الحالة يسهل القيام باخيترات غير صحية لاعتبار أنه ما من تجارب سابقة في المكان. ويكون الوضع أسوأ بعد في حال الشعور بالجوع. لدى اختيار الطبق مسبقاً، من الممكن القيام بالاختيار الصحي وتجنب الوقوع في الأخطاء.
-تناول وجبة صحية قبل التوجه إلى المطعم:في حال الشعور بالجوع لدى الذهاب إلى المطعم من السهل تناول الطعام بطريقة عشوائية. لتجنب ذلك، يجب تناول وجبة صغيرة قليلة الوحدات الحرارية وغنية بالبروتينات مثل اللبن(الزبادي) فهي تؤمن الإحساس بالشبع وتمنع الإفراط بالأكل.
-تناول الماء قبل الأكل وخلاله: يعتبر الماء من الاختيارات الممتازة من المشروبات التي يمكن تناولها قبل الأكل وخلاله، خصوصاً في حال تناوله بدلاً من المشروبات المحلاة الغنية بالسكر والوحدات الحرارية. بهذه الطريقة يمكن خفض معدلات السكر والوحدات الحرارية التي يمكن الحصول عليها.
– التأكد من طريقة تحضير الطعام: لطريقة تحضير الطعام أثر كبير لا يمكن الاستخفاف به. يجب اختيار الأطعمة المطهوة على البخار أو تلك المشوية أو المسلوقة أو المحمصة. بهذه الطريقة تحتوي الأطعمة عل كمية أقل من الدهون والوحدات الحرارية. في المقابل، يجب تجنب الأطعمة المقلية بالزيت او الزبدة.
-اختيار الطبق قبل الآخرين: قد تؤثر علينا أحياناً اختيارات الآخرين. فبطريقة لا واعية يمكن التأثر بما يختاره باقي المتواجدين حول المائدة. لذلك، من الأفضل اختيار الطبق أولاً ليكون الاختيار واعياً وعن قناعة
-الأكل ببطء ومضغ الطعام: يساعد طضغ الطعام جيداً والأكل ببطء على تناول كميات أقل. كما يساعد ذلك على تأمين الإحساس بالشبع. حتى أنه يمكن وضع الأواني جانباً من وقت إلى آخر للحصول على الوقت الكافي لمضغ الطعام ببطء ولتجنب الأكل سريعاً.
-تناول كوباً من القهوة بدلاً من التحلية: من الممكن تناول طبق صحي والانتهاء بتحلية غنية بالسكر والدهون والوحدات الحرارية. يمكن تجنب التحلية والاكتفاء بتناول كوباً من القهوة؟
-تجنب الوجبات التي تقدم بشكل بوفيه: في هذه الحالة يميل الكل إلى المبالغة في الأكل لأنه يصعب تقدير أحجام الحصص. في هذه الحالة، يشكل الأكل بكمية محددة ومناسبة تحدياً صعباً. أما في حال الاضطرار إلى القيام بهذه التجربة، فيمكن اختيار طبق أصغر حجماً لوضع كميات أقل من الطعام. أيضاً يمكن اختيار الطبق ذات الحجم العادي لكن يمكن عندها ملأه بالخضراوات والسلطة.
-طلب الصلصات جانباً: يمكن أن تضيف الصلصات إلى الطبق الكثير من الوحدات الحرارية والدهون لذلك من الأفضل أن تطلب جانباً للتحكم بكمية الوحدات الحرارية التي يتم تناولها.
-تجنب الخبز: عند التوجه إلى مطعم بحالة جوع، غالباً ا يتم التوجه إلى سلة الخبز مع الزبدة. من الأفضل تجنبها.
-الحساء والسلطة أولاً: يساعد تناول الحساء أو السلة أولاً على تجنب المبالغة في الأكل. تظهر الدراسات أن هذه الخطوة تساعد على خفض كمية الوحدات الحرارية بنسبة 20 في المئة.
-طلب نصف الحصة أو مشاركة شخص آخر: هي طريقة بسيطة لخفض كمية الوحدات الحرارية التي يتم الحصول عليها . وفي حال عدم إمكان مشاركة أحدهم بالطبق، يمكن طلب نصف الحصة.