استحوذت شركة «DHL eCommerce»، التابعة لمجموعة «دي إتش إل» DHL، على حصة أقلية في «إيجكس» السعودية للخدمات اللوجيستية.
ووفق بيان صادر عن «دي إتش إل»، فإن هذه الاتفاقية تمثل توسعاً في سوق الطرود للتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية سريعة النمو.
وقال البيان إنه «رغم أن إيجكس بدأت عملياتها في عام 2021 فقط، فإنها أثبتت نفسها بالفعل بصفتها مزوداً رائداً لخدمات الطرود في السوق المحلية سريعة التطور، مع نمو قوي وشبكة توزيع واسعة النطاق».
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تعكس الاتفاقية التي شهدها وزير النقل والخدمات اللوجيستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح الجاسر، جاذبية السوق السعودية وقدرتها على استقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع الخدمات اللوجيستية، ودعمه المتواصل لنمو التجارة الإلكترونية في المملكة.
وأسهمت الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية في جعل المملكة بيئة جاذبة للاستثمارات العالمية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين التشريعات، وتبني أحدث التقنيات، ما أدى إلى استقطاب كبرى الشركات العالمية مثل «دي إتش إل»، التي ترى في السعودية منصة استراتيجية لتوسيع عملياتها في المنطقة.
ويمثل دخول الشركات العالمية إلى السوق السعودية فرصة مهمة لتعزيز تنافسية القطاع اللوجيستي محلياً ودولياً، ودعم مستهدفات «2030»، وتعزيز تحويل المملكة إلى مركز لوجيستي عالمي يربط بين ثلاث قارات، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وتطور بنيتها التحتية.
وتعزز هذه الشراكة من عمليات «إيجكس» التي تدير أكثر من 50 منشأة، وتُشغل أسطولاً يضم 900 مركبة، ويعمل بها 1500 موظف، مستفيدة من خبرات DHL eCommerce في تطوير خدماتها ودعم توسعها في السعودية، وفق البيان.
كما يدعم دخول DHL eCommerce للمملكة من حضورها في المنطقة، حيث بدأت عملياتها في السعودية في عام 1970 عبر «دي إتش إل إكسبريس»، إلى جانب خدمات الشحن واللوجيستيات.
وتأتي هذه الشراكة خلال النمو المتسارع في قطاع التجارة الإلكترونية بالسعودية، حيث أصبح من المحركات الرئيسية للاقتصاد، بفضل التحول الرقمي، والاعتماد المتزايد على الحلول الذكية في عمليات الشحن والتوصيل.