بغداد/ المدى
لوحت نقابة المعلمين العراقيين، اليوم الأحد، بالإجراءات التصعيدية حال عدم الاستجابة إلى مطالب المعلمين.
وبحسب بيان المجلس المركزي لنقابة المعلمين العراقيين تلقته (المدى) أن “نقابة المعلمين العراقيين دأبت على المطالبة الجادة والحقيقية بكل ما من شأنه الارتقاء بمهنة التربية والتعليم، وتحسين الظروف المعيشية للزملاء التربويين وجميع العاملين في هذا القطاع الحيوي والمهم. وما زالت النقابة تواصل جهودها وسعيها الدؤوب لتحقيق طموحات منتسبيها من التربويين والمعلمين”.
وأضافت، أنه “وفي الوقت الذي نُثمن فيه مواقفكم الوطنية المشرفة، نؤكد أن المعلمين هم صناع الأمل وصوت السلام، ومن أولى الركائز في بناء مجتمع سليم. وإن ما يعانيه المعلم العراقي من ظروف صعبة نتيجة السياسات الاقتصادية المتخبطة، التي انعكست سلباً على معيشة المواطن، يتطلب وقفة جادة وفاعلة. لذا، وانطلاقاً من دور النقابة في الدفاع عن حقوق منتسبيها”.
وأعلنت النقابة عن الفعاليات التالية:
1. دعوة الهيئات التعليمية والإدارية إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين الموافق 7/4/2025، لتسليط الضوء على مطالب جماهير المعلمين.
2. انعقاد جلسة طارئة للمجلس المركزي يوم الثلاثاء الموافق 8/4/2025، لمتابعة تنفيذ المطالب.
3. استضافة نقابة المعلمين لجلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الموافق 8/4/2025، لعرض مطالبكم العادلة والتي تتضمن: (زيادة المخصصات المهنية بنسبة 100%، شمول جميع العقود بالتثبيت، صرف المتأخرات المالية، تفعيل قانون الخدمة التربوية،
صرف العلاوات والترفيعات، تفعيل التأمين الصحي، توفير السكن للمعلمين).
وهددت النقابة، أن “في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب، ستتخذ نقابة المعلمين العراقيين كافة الإجراءات التصعيدية التي كفلها الدستور والقانون، ولن نتوانى عن الدفاع عن حقوقكم المشروعة ومواقفكم الوطنية النبيلة”، كما دعت البرلمان إلى عقد جلسة طارئة يوم غد الإثنين”.