اعربت حكومة اقليم كوردستان، اليوم السبت، عن استغرابها من تصريحات الامين العام لتشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي التي اتهم فيها اربيل بادارة التظاهرات الاحتجاجية التي تعم المدن الايرانية حاليا، مشيرة الى ان الاقليم اثبت عمليا انه عامل لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة بصورة عامة .
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي لحكومة الاقليم سفين دزيي اليوم، ان موقع “تسنيم” الايراني نقل عن رضائي اتهاما لا اساس له ضد اقليم كورستان ادعى فيها ان التظاهرات الايرانية تدار من اربيل.
واكد دزيي ان حكومته ترفض بكل الاشكال هذا الاتهام المفبرك والذي لا اساس له والبعيد عن الحقيقة، لافتا الى ان الاقليم اثبت عمليا انه عامل للسلم والاستقرار في المنطقة ولم يسمح ابدا ولن يسمح ان يصبح سببا للاضطرابات وخلق التوترات في دول الجوار.
واضاف ان الاقليم يرغب دوما بعلاقات ودية مع دول الجوار والمنطقة والعالم على اساس الاحترام والمصالح المشتركة، لافتا الى ان مثل هذه التصريحات لاتخدم حسن الجوار والعلاقات بين الاقليم والجمهورية الاسلامية.
وكان آية الله احمد خاتمي قد قال في خطبة صلاة الجمعة بطهرن ان “امريكا خططت للمؤامرة والسعودية قدمت الاموال، وكان من المقرر ان تشكل اميركا غرفة عمليات في كل من هرات واربيل لتهريب الاسلحة الى داخل ايران وان يقوموا بالاضطرابات في شهر فبراير/ شباط القادم، حسب زعمهم”.
ابدى النائب في البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني شاخوان عبد الله يوم الجمعة استغرابه تجاه اتهام ايران لأربيل بالضلوع في الاحتجاجات الجارية في مدن إيرانية.
وقال عبد الله ، ان “ايران غير واضحة في اتهامها”، متسائلا “هل يعقل ان محافظة ضمن الاقليم بامكانها التدخل في شؤون دولة مثل ايران”.
وتابع بالقول “اما اذا كان الاتهام لدول عظمى بحياكة مؤامرات داخل الاقليم لايران فاعتقد ان السليمانية اقرب جغرافيا، او الحدود العراقية الايرانية ”