مع حلول موسم الصيف الذي يزداد فيه التعرض لأشعة الشمس، تبرز أهمية اعتماد الكريم الواقي لتجنب أضرار هذه الأشعة، سواء أكانت مباشرة أو بعيدة المدى، مثل تسريع عملية الشيخوخة أو زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. إنما بحسب ما نشر في Huffpost هناك موضع معين ينسى معظم الناس حمايته بكريم الوقاية من الشمس.، فما هو هذا الموضع؟
الموضع المنسي
يُعتبر تطبيق الواقي من الشمس خطوة أساسية في حماية البشرة من أضرار الأشعة ما فوق البنفسجية، إلا أن كثيرين يغفلون عن تطبيقه في مواضع معينة. والموضع المهم الذي يغفل كثيرون عن تطبيق الكريم الواقي من الشمس فيه هو الجفون، على رغم أن الجلد في هذه المنطقة رقيق وحساس للغاية.
وتشير دراسات إلى أن إهمال الجفون يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد فيه. لذلك، من المهم وضع الواقي من الشمس على كل مواضع الجلد المعرضة لأشعة الشمس ما فوق البنفسجية، ويشمل ذلك الجفون. ففي الأغلب، تظهر إصابات بسرطان الجلد المرتبطة بالشمس في منطقة العين؛ وفي بعض الحالات، تكون سرطانات الجلد فيها أكثر عدوانية وأكثر صعوبة في العلاج.
أهمية وضع الواقي من الشمس على الجفون
هناك أسباب عدّة تظهر أهمية وضع الواقي على الجفون، منها:
– يعدّ الجفن من الأماكن الدقيقة التي يصعب فيها إجراء جراحة عند الإصابة بسرطان الجلد.
– إن جلد الجفون حسّاس جداً، وتزيد فيه الأخطار المرتبطة بأضرار الشمس. وقد يؤدّي ذلك إلى ترهل الجلد، وظهوره بمظهر مجعّد، فيما يمكن لاستخدام الواقي من الشمس أن يقلّل من خطر الإصابة بترهّل الجفن المبكر.
– يساعد الواقي من الشمس أيضاً على منع تكوّن الهالات السوداء حول العينين.
– استخدام الواقي من الشمس حول العينين يمكن أن يساعد في الوقاية من التصبّغات أو زيادة تحوّل الجلد إلى لون داكن.
– ينصح أطباء الجلد باستخدام الكريمات الواقية من الشمس المعدنية لتطبيقها بلطف على الجفون من دون التسبب في تهيج العين.
ولا بدّ من التذكير بأن الأطباء يُوصون بارتداء نظارات شمسية وقبعات واسعة الحوافّ لتوفير حماية إضافية لهذه المنطقة الحسّاسة. لكن ما يجب عدم إهماله أن الجفون ليست الوحيدة التي تُنسى عند وضع الواقي من الشمس. فهناك مواضع أخرى يتجاهلها معظم الناس رغم أهمية تطبيق كريم الوقاية من الشمس فيها وهي: فروة الرأس، الشفتان، الأذنان، العنق، اليدان والقدمان.
ويساعد توفير حماية شاملة لكل هذه المواضع على تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد ومنع الشيخوخة المبكرة للبشرة.
