أميركا تجرى عمليات تنقّل وتغييرات لمواردها العسكرية في الشرق الأوسط

6

منها السفن رداً على الضربات الإسرائيلية والانتقام الإيراني المحتمل
حاملة الطائرات «كارل فينسون» ومجموعتها القتالية وأمامها طائرات (إف 15) و(إف 35) وطائرة إنذار مبكر (صفحة حاملة الطائرات فينسون عبر فيسبوك)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
قال مسؤولان أميركيان، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تجرى عمليات تنقّل وتغييرات لمواردها العسكرية، ومنها السفن، في الشرق الأوسط، رداً على الضربات الإسرائيلية والانتقام الإيراني المحتمل.
وأمرت البحرية الأميركية المدمرة «توماس هودنر» للبدء بالإبحار نحو شرق البحر المتوسط، كما وجهت مدمرة ثانية بالبدء في التحرك قدماً في اتجاه المنطقة لتكون متاحة في حال طلب البيت الأبيض استخدامها.
وقال المسؤولان إن الرئيس دونالد ترمب بصدد عقد اجتماع مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
حاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن ومجموعتها القتالية (صفحة حاملة الطائرات فينسون عبر فيسبوك)
وقد أدلى المسؤولان الأميركيان بالتصريحات شريطة عدم الكشف عن هويتهما، بدعوى الكشف عن تفاصيل لم يتم الإعلان رسمياً عنها بعد.
يذكر أن القوات الأميركية في المنطقة اتخذت تدابير احترازية منذ عدة أيام، من بينها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طوعاً، وذلك تحسباً للضربات الإسرائيلية وحماية هؤلاء الأفراد في حال وقوع رد واسع النطاق من جانب طهران.
أحد عناصر البحرية الأميركية فوق جناح طائرة حربية على متن حاملة الطائرات «كارل فينسون» (صفحة حاملة الطائرات فينسون عبر فيسبوك)
أحد عناصر البحرية الأميركية فوق جناح طائرة حربية على متن حاملة الطائرات «كارل فينسون» (صفحة حاملة الطائرات فينسون عبر فيسبوك)
وعادة ما يتمركز نحو 30 ألف جندي في الشرق الأوسط، ويوجد نحو 40 ألف جندي في المنطقة الآن، وفقاً لمسؤول أميركي ثالث. وقد ارتفع هذا العدد ليصل إلى 43 ألف جندي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وسط التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
ولدى البحرية الأميركية أصول إضافية يمكن أن تدفع بها إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر، خاصة حاملات الطائرات ومجموعتها القتالية التي تبحر معها. وتتمركز حاملة الطائرات «كارل فينسون» في بحر العرب، وهي حاملة الطائرات الوحيدة في المنطقة.
وقال أحد المسؤولين إن حاملة الطائرات «نيميتز» موجودة في المحيطين الهندي والهادي ويمكن توجيهها إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر، كما أن حاملة الطائرات «جورج واشنطن» غادرت للتو ميناءها في اليابان ويمكن توجيهها إلى المنطقة إذا ما طُلب منها ذلك.

التعليقات معطلة.