علي محمد الجيزاني
المساوات والعدالة والمواطنة كذب في بلدنا .لكن رايتها داخل امريكا الذين يسمونها الاسلامين بلد الكفار ثمانية سنوات الرئيس الامريكي يحكم ، ومن ثم يذهب مواطن عادي .نحن السياسين نائمين بالخضراء ولم يقدمون شئ للفقير لكنهم يسرقون العقارات والاموال الى اولاد أولاده والى اقربائهم ولم يقدمون شئ للفقير الذي يبكي بالفضائيات يوميا على الغذاء والسكن …
عندما ذهبت الى امريكا شاهدت العدالة بام عيني .الحكومة الامريكية تخدم شعبها عن طريق الشركات تعطي للمواطن الامريكي داراً سكناً وتوفر له عملاً براتب محترم وتوفر الامان والخدمات ،وحياة مترفه غير محتاج للاحزاب وغير محتاج للسلطة . لان الحكومة وفرت للمواطن كل شئ من احتياجاته المالية والسكنية والصحية والتعليمية والأمنية . ولهذا لم يرشح المواطن للانتخابات ولم يتمنى ان يكون وزير او مدير لانه غير محتاج .ولم يسرق المواطن الامريكي ولم يقبل رشئ …
منذ زمن والعراقيين الضباط يقومون بانقلابات عسكرية من اجل الفوز بالسلطة بالعراق لان السلطة هي المال والعقارات والجنس ،والان احفادهم متنعمين بها الى الان وأقربائهم من العوائل الميسورة التى تعيش الان في اوربا وامريكا وعقاراتهم المؤجرة التى ترسل لهم مبالغها بالدولار من العراق وهم بالخارج كل دساتير الحكومات السابقة والحكومات الحالية بالعراق هي فساد ونهب العقارات والمال هذه السياسات لم تعطي للمواطن العراقي عقار او دار سكن ابداً مهما كانت الظروف الا جزء بسيط من العراقيين من هم قريبين للسلطة او التجار لكن الفقراء بالمزابل يجرون عربات الخيل للعفش وللحمل . والان اعاد بنا الزمن للستوتات مثل باكستان وبنكلادش الدول الااكثر فقراً بالعالم .
يبقى المواطن العراق جائع لانه يستعمل ورقة بيد الحاكم .سوا للقتال او للدمار او للانتخابات او الى المسيرات والطم . الان تهيت لجميع العراقيين الظروف ان يدخل بالأحزاب من اجل ان يستلم السلطة ويستلم الحكم بالعراق لكي تتنعم احوالهم المادية واحوال اقربائهم وقسم من اعوانهم في الحكومة الجديدة التي هي توزع العقارات والاراضي والرواتب المزدوجة على السياسين واقربائهم ،وأي حكومة تأتي مستقبلا.هي تسير على نفس المنوال .. لهذه الاسباب وصل لحد الان مئتان وأربعة احزب للمشاركة بالانتخابات القادمة.ﻻنهم جياع ويحتاجون رواتب وعقارات جديدة للمستقبل ، لكنهم اثنا الفوز لم يتحقق الحياة الكريمة للعراقيين الفقراء تبقى الفقراء ( نفس الطاس والحمام ) .
واسال وانا في امريكا على كثير من الرجال العراقيين المقيمين في امريكا بعد سقوط صدام حسين عن طريق بعض المعارف يأتيني الجواب هذا الشخص عند عقارات في بغداد وترسل له حوالات وحاليا يعيش في لأس فيغاس يلعب قمار ويمارس الجنس . وهذا الشخص منه بالالف العراقيين .لسبب توزيع العقارات من قبل حكام العراق غير عادل .وتوزيع الثروة غير عادل .
هناك عراقيين يعشون في فقر مدقق وهناك عراقيين يعيشون في تخمة ،.ولهذا السبب لما اسأل الفقراء لماذا انتم منتمين للحزب الشوعي ايام زمان في عهد الملك فيصل . من كانت الفقراء في بغداد تعيش بالصرائف وكان الجواب يأتيني ان نظام الاشتراكية عادل والتوزيع الثروة للمواطن أيضا عادل ،ولهذا السبب كانوا سابقا الفقراء من اهل الصرائف في بغداد اغلبهم بالحزب الشيوعي، لكنهم مقتولين مذبوحين ،ولم يروا السلطة بأعينهم ولان الشيوعين فشلوا بالعراق من قبل الاحزاب الاسلامية حرمت الشيوعين بالعراق وانتمت الفقراء للاحزاب الاسلامية من اجل ان ينالون ما يطمحون للعيش الرغيد بالعراق . لكنهم لم ينالون من الاسلامين لا عقار سكناً ولا عملاً.يخدم مصالحهم ألك الله يالفقير تبقى بالعشوائيات بدون سكن ولا عمل .