نتنياهو يتحدث عن “فرص” اتفاق بشأن غزة ومقتل 34 فلسطينيا في القطاع

5

مجلس الوزراء الأمني المصغر يجتمع اليوم ورون ديرمر يجري محادثات في الولايات المتحدة

وكالات

ملخص
قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان إن “العائلات سعيدة بأن ترى رئيس الوزراء يجعل في نهاية المطاف من عودة الرهائن أولويته الكبرى، بعد 20 شهراً” من الحرب.

عدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أن “النصر” على إيران يوفر “فرصاً” للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، إذ أفاد الدفاع المدني بمقتل 34 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي.

وقال نتنياهو في مقطع مصور نشره مكتبه، “أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أن فرصاً كثيرة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن” في غزة.

وفي زيارة أجراها، أمس، لمنشأة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، قال نتنياهو “أود أن أبلغكم أنه كما تعلمون على الأرجح، أتيحت فرص كثيرة الآن بعد هذا النصر، فرص كثيرة”. وأضاف وفقاً لبيان صادر عن مكتبه، “أولاً وقبل كل شيء، إنقاذ الرهائن. وبالطبع، سيتعين علينا أيضاً حل قضية غزة، وهزيمة (حماس)، لكنني أقدر أننا سنحقق كلتا المهمتين”.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، إن مجلس الوزراء الأمني المصغر اجتمع، مساء أمس الأحد، وسيجتمع مجدداً اليوم الإثنين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى البيت الأبيض، اليوم، لإجراء محادثات حول إيران وغزة.

خلال الحرب ضد إيران بين 13 و24 يونيو (حزيران) الجاري، لم توقف إسرائيل هجومها في قطاع غزة على رغم الدعوات لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس”.

فلسطينيون يتجمعون في موقع مخيم تعرض لقصف جوي إسرائيلي في مدينة غزة (رويترز)​​​​​​​

“أعيدوا الرهائن!”

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة الماضي، إنه قد يتم التوصل إلى هدنة “الأسبوع المقبل”، وكتب على منصته “تروث سوشيال”، أمس الأحد، “توصلوا إلى اتفاق في غزة. أعيدوا الرهائن!!!”.

في الأثناء، التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين، أمس الأحد، وفداً من حركة “حماس” لبحث جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

اقرأ المزيد

إسرائيل تحقق في إطلاق النار على منتظري المساعدات داخل غزة

غزة تؤجج الجفاء الدبلوماسي بين مدريد وتل أبيب

62 قتيلا فلسطينيا بضربات على غزة ونيران قرب مواقع توزيع المساعدات

صفقة ترمب لإنقاذ نتنياهو مقابل إنهاء حرب غزة
وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان، إن “العائلات سعيدة بأن ترى رئيس الوزراء يجعل في نهاية المطاف من عودة الرهائن أولويته الكبرى، بعد 20 شهراً” من الحرب.

مقتل 34 فلسطينياً

وأمس الأحد، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 34 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال وإصابة العشرات في الغارات الإسرائيلية.

أظهرت لقطات لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” من مستشفى ناصر في خان يونس جثثاً ملفوفة بأغطية بلاستيكية ومصفوفة على الأرض، وأماً تداعب وجه طفلها الميت. وخارج المنشأة، أدى أشخاص الصلاة على الموتى.

وذكر مصدر طبي في مستشفى ناصر أن “عدة جثث وصلت متفحمة، وعدد من المصابين يعانون حروقاً خطرة جداً في أنحاء الجسم”. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن غارة جوية على منزل عائلة في جباليا (شمال) أسفرت عن 11 قتيلاً.

نظراً للقيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في غزة وصعوبات التنقل داخل القطاع، لا يمكن التحقق بشكل مستقل من معلومات الدفاع المدني والجيش الإسرائيلي.

وأضاف محمود بصل، أن أربعة فلسطينيين على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في جنوب قطاع غزة أثناء توجههم إلى مركز لتوزيع المواد الغذائية.

في نهاية مايو (أيار) الماضي، خففت إسرائيل جزئياً الحصار المطبق الذي فرضته على غزة في أوائل مارس (آذار) الماضي وأدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية.

وتم إنشاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، لكن عملياتها شهدت فوضى مميتة في أحيان كثيرة.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل 583 فلسطينياً قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أن بدأت “مؤسسة الإغاثة الإنسانية” عملياتها في أواخر مايو.

ورداً على سؤال حول التقارير التي أوردها الدفاع المدني في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه غير قادر على التعليق، مذكراً بأنه ينفذ عمليات ضد “حماس”. وأعلن الجيش، أمس الأحد، مقتل أحد عناصره خلال اشتباك في شمال قطاع غزة.

التعليقات معطلة.