اعترفت الأميركية أماندا أنسيموفا بأنها تعرضت لصدمة كبيرة بعدما تعرضت لأسوأ هزيمة في تاريخ نهائي فردي السيدات ببطولة ويمبلدون للتنس لأكثر من قرن.

وتحولت أحلام اللاعبة الأميركية في أول نهائي غراند سلام في مسيرتها إلى كابوس، حيث احتاجت البولندية شفيونتيك إلى 57 دقيقة لتفوز 6-صفر و6-صفر.

وأصبحت أنسيموفا ثالث لاعبة تخسر في نهائي بطولة كبيرة من دون الفوز بأي شوط، والأولى في ويمبلدون منذ عام 1911.

وقالت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً التي دخلت في نوبة بكاء أثناء كلمتها في الملعب: «كان من الصعب عليّ استيعاب الأمر، خصوصاً أثناء وبعد المباراة».

وأضافت: «لم تكن تلك النتيجة التي أتمنى الحصول عليها في أول نهائي في بطولات غراند سلام، أظن أنني تعرضت لصدمة، لكنني أخبرت نفسي بأنني سأكون أقوى بعد ذلك».

وتابعت أنسيموفا: «أعني أنه من الصعب تجاوز ذلك الموقف، وأن أفقد كل المشاعر الإيجابية في نهائي غراند سلام، لكن على العكس يمكنني اعتبار ذلك أمراً إيجابياً وأن أتخذه حافزاً للمضي قدماً، بالطبع هناك الكثير من الأشياء التي عليّ فعلها من أجل التطور».