أطعمة لمقاومة حر الصيف وأطعمة غير مناسبة بينها سوائل

2

في أيام الصيف، تبرز الحاجة إلى التركيز على اطعمة معينة تساعد على مقاومة الحر وتجنب أخرى لأنها تزيد مستويات الجفاف وتؤثر من نواح عديدة على الجسم.

في الصيف، ينصرف كثر إلى السفر والنزهات وقضاء الأوقات الممتعة. لكن تتخلل هذا الموسم موجات حر قاسية وصعبة تؤثر في كل جوانب الحياة، وقد تكون نوعية الغذاء وسيلة مهمة يمكن اللجوء إليها لمقاومة الحرارة بأفضل ما يكون، وفق ما نشر في Time.

 

الأطعمة التي يجب عدم تناولها صيفاً

في أيام الحر، ليست أوقات الأكل هي الأهم، بل الأطعمة التي يتم اختيارها لتناولها مع ارتفاع درجات الحرارة لتأمين العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وتلك التي يخسرها في هذه الأوقات. مع الإشارة إلى أن في الصيف يزيد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي ولا بد من الحرص في الاختيار وحفظ الأطعمة بالشكل المناسب حفاظاً على صلاحيتها.
قبل التركيز على ما يجب تناوله، في هذه الفترة من السنة، لا بد من اكتشاف الأطعمة التي يجب تجنبها:
– الأطعمة الغنية بالدهون والوحدات الحرارية لأنها صعبة الهضم، وهي ترفع حرارة الجسم  وتسبب إحساساً بالحر الزائد. لذلك، من الأفضل اختيار الوجبات الصغيرة التي تؤمن الطاقة للجسم وأيضاً تساعد في تبريده.
-الوجبات الصغيرة يمكن أن تسبب مشكلة أيضاً. فغالباً ما يتم اختيار الوجبات الصغيرة المملحة مثل التشيبس التي تزيد مشكلة جفاف السوائل في الجسم سوءاً عبر رفع مستويات الملح، خصوصاً في حال عدم تناول كميات كافية من المياه.
-الشاي المثلج والبيرة، قد يميل كثيرون إلى تناولها صيفاً لأنها تبدو مغرية لكنها في الواقع تزيد مشكلة جفاف السوائل في الجسم سوءاً. فالكحول والكافيين يجب أن تستبعد في هذه الحالة لأنها مدرة للبول.
-الحليب الكامل الدسم ومشتقاته، تبطئ عملية الهضم ما يساهم في رفع حرارة الجسم.
-المشروبات الغنية بالسكر لأن السكر يحدث خللاً في مستويات الرطوبة في الجسم.

 

 

 

شرب الماء (غيتي)

شرب الماء (غيتي)

 

 

 

 

 الأطعمة التي يُنصح بتناولها في أيام الحر

-البروتينات القليلة الدهون مثل البيض والتونا والسلمون والقريدس.
-السلطات التي تحتوي على الخضر بشكل أساسي إضافة إلى البروتينات فهي سهلة الهضم وتساعد في ترطيب الجسم.
-التركيز على شرب المياه بمعدلات كافية لأن الجس يخسر المياه سريعاً في أيام الحر، خصوصاً في حال التعرق. يجب تناول ما لا يقل عن 8 إلى 12 كوباً من المياه في اليوم في فترات متقطعة خلال النهار. ويجب عدم الانتظار حتى الشعور بالعطش. كما أن لون البول يمكن أن يكون مؤشراً على معدلات الجفاف في الجسم.
-اللجوء إلى السوائل التي تحتوي على الإلكتروليتات التي يخسرها الجسم بمعدلات زائدة صيفاً، وهي عبارة عن معادن من صوديوم وبوتاسيوم وكالسيوم وفوسفات وملح وغيرها. بهذه الطريقة يمكن تعويض ما يخسره الجسم في الحر حفاظاً على وظائف الأعصاب والعضلات وعلى القدرة على نقل العناصر الغذائية وعلى صحة العظام ومستويات الطاقة في الجسم. صحيح أن الكثير من الإلكتروليتات موجودة في الغذاء، إلا أنه في الصيف تزيد الحاجة إليها من مصادر أخرى. وقد يكون الحل في مشروبات الرياضة كمياه جوز الهند  وبعض عصائر الفاكهة مثل عصير البطيخ والبرتقال. كما تعتبر الفاكهة والخضر مصادر مهمة أيضاً وأبرزها البطيخ والخيار لغناهما بالمياه.

التعليقات معطلة.