ـ محمد طارق
ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أنه من المقرر إجراء تجارب خلال العام المقبل، لدراسة الدروس المستفادة وتطبيقها في أنظمة الدفاع الجوي الجديدة، مشيراً إلى أن المؤسسة الدفاعية تعرب عن رضاها عن معدلات الاعتراض التي حدثت في حرب الـ12 يوماً، ولكنها تُراجع سياسة الاعتراض المُطبقة خلالها.
توجيهات بالتطوير
وكشف “واللا” أن المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء احتياط أمير برعام، وجه مؤخراً بتسريع خطط البنية التحتية لتطوير وإنتاج أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك نظامي “حيتس 3” و”حيتس 4″، والقبة الحديدية، والعصا السحرية، ونظام الليزر الأرضي، وأنواع مُختلفة من الرادارات، وغيرها من التقنيات السرية.
وأوضح الموقع تحت عنوان “الأنظار نحو إيران واليمن.. وزارة الدفاع تصدر توجيهات بتسريع تطوير أنظمة الدفاع الجوي”، أن توجيه المدير العام برعام يأتي على خلفية تهديدات إيران بالرد على الحرب الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً، واستمرار إطلاق الحوثيين للصواريخ من اليمن، ونتائج التحقيقات المُختلفة التي أجراها الجيش الإسرائيلي، ونظام الدفاع الجوي، ومديرية الجدار، والجيش الإسرائيلي.
بناء صورة جوية
وأضاف أن المدير العام لوزارة الدفاع يولي أهمية كبيرة للتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، والجويش الأجنبية العاملة في الشرق الأوسط، بهدف بناء صورة جوية أفضل، وتحسين نموذج الإنذار ضد الصواريخ والطائرات، وصرح مصدر أمني لـ”واللا”، أن هناك تقدم كبير في هذا المجال، وقد أدرك الجميع أهمية تبادل المعلومات والإجراءات بعد رؤية أداء الجيش الإسرائيلي”.
تغييرات جديدة للجبهة الداخلية
وصرح مصدر أمني رفيع المستوى للموقع، بأنه من المقرر إجراء سلسلة من الاختبارات المهمة للغاية خلال العام المقبل على أنظمة الدفاع الجوي، مع التركيز على نظامي “حيتس 3” و”حيتس 4″، لدراسة التغييرات التكنولوجية في أنظمة الكشف والاعتراض، باعتبارها دروساً مستفادة من الحرب مع إيران.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن تطوير وتطبيق هذه التغييرات التكنولوجية سيُمكّن الجيش الإسرائيلي من اعتراض التهديدات البعيدة عن إسرائيل، وتوسيع خيارات الاعتراض، وبالتالي تحسين الاستجابة للجبهة الداخلية الإسرائيلية.