لا يكتشف الكل سرطان القولون في مرحلة مبكرة، بل يتأخر التشخيص في كثير من الأحيان في حال عدم اللجوء إلى فحص الكشف المبكر في الوقت المناسب. وهناك علامات قد تبدو بسيطة وتسمح باكتشاف المرض، لكن مع ظهور هذا النوع من الأعراض قد يكون المرض بلغ مراحل متقدمة بحسب ما نشر في Doctissimo.

ما أعراض الإصابة بسرطان القولون؟
يجب عدم إهمال آلام المعدة الحادة، خصوصاً عندما تترافق مع حالة إمساك متكررة. ففي هذه الحالة يجب عدم الوقوع في خطأ تناول مسهلات المعدة، بل يجب الحصول على تشخيص دقيق باللجوء إلى الفحوص المناسبة لأن التأخير يمكن أن يؤدي إلى انتشار المرض إلى مواضع أخرى، وخصوصاً إلى الكبد، ما يؤدي إلى ظهور حالة يرقان نتيجة الخلل في وظائف الكبد. وعندها يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة وتزيد صعوبة المعالجة الفاعلة.

 وإضافة إلى وجود دم في الخروج الذي يعتبر من الأعراض المعروفة، هناك أعراض من الضروري تسليط الضوء عليها:
– أوجاع ومغص مستمران مع نفخة قد تستمر يوماً أو اثنين تتبعها حالة إسهال.
– إحساس بالثقل في البطن وبالنفخة.
– تقلبات بين حالة إسهال يليها إمساك.
– إحساس عام بالتعب وفقدان الشهية، خصوصاً على اللحوم، مع نحول غير مبرر وارتفاع في الحرارة.
– فقر دم نتيجة نزف داخلي.
– آثار دم أسود في الخروج.
– إفرازات دم أحمر أو إفرازات أخرى أثناء التغوط أو بعده.

متى يجب اللجوء إلى الكشف المبكر لسرطان القولون؟
من المهم اللجوء إلى فحوص الكشف المبكر لسرطان القولون من عمر 50 سنة. وتدعو التوصيات حالياً إلى البدء باللجوء إليها من عمر 45 سنة بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في سن مبكرة. ويبدو الوضع أخطر بعد لأن نسبة عالية من الحالات تكتشف في مراحل متقدمة، وهذا ما يقلل من فرص التعافي.