لتفادي كوارث الغسل
قد تبدو عملية الغسل أمراً بسيطاً، لكن خلط بعض أنواع الملابس في الغسالة قد يؤدي إلى تلف الأقمشة، أو فقدان الألوان، أو تقصير عمر القطع. الخبراء ينصحون بالتنبُّه إلى هذه القواعد الأساسية لتجنّب المفاجآت غير السارّة، حسب تقرير لموقع «ريل سيمبل».
الملابس الحساسة مع المناشف
المناشف أثقل بكثير من الأقمشة الناعمة كالكشمير. وزنها وأليافها الخشنة قد يتسببان بتمزّق الملابس الحساسة أو تمدّدها. كما أن مشابك حمالات الصدر يمكن أن تتشابك مع خيوط المناشف وتفسد معاً. الأفضل غسل هذه القطع وحدها، أو وضعها داخل كيس شبكي واقٍ.
المناشف مع أغطية السرير
قد يبدو عمليا غسل المناشف مع أغطية السرير لتوفير الوقت، لكن النتيجة ليست مثالية. الأغطية الكبيرة تلتف حول المناشف، وتعيق دورة الغسل والتجفيف، مما يجعل بعض الأجزاء متسخة أو رطبة أكثر من غيرها.
الملابس الجديدة مع القديمة
الملابس الجديدة؛ خصوصاً الداكنة أو الزاهية، غالباً ما تفقد صبغتها في الغسلة الأولى. خلطها مع قطع قديمة يعرّضها للبقع والتلوّن. لذلك يُفضّل غسل الملابس الجديدة وحدها في المرات الأولى لغسلها.

الملابس الداخلية
هذه القطع الرقيقة تحتاج إلى عناية خاصة. غسلها مع ملابس ثقيلة أو خشنة قد يؤدي إلى تلف سريع وفقدان مرونتها. الحل الأمثل هو غسلها يدوياً أو في دورة لطيفة داخل كيس حماية.
الجينز مع الملابس الحساسة
الجينز من أثقل الأقمشة وأكثرها خشونة. احتكاكه مع أقمشة خفيفة يؤدي إلى تلفها أو تمزقها. الأفضل غسل الجينز مع قطع مشابهة الوزن والمتانة، مع تقليل عدد مرات غسله للحفاظ على شكله ولونه.
الأقمشة الطبيعية مع الصناعية
الملابس المصنوعة من القطن أو الكتان تمتص الماء بكثافة، بينما الأقمشة الصناعية، مثل البوليستر، تجفّ أسرع. غسل الاثنين معاً قد يضر بجودة التنظيف ويجعل عملية التجفيف غير متوازنة.