يُقال إن تناول تفاحة يومياً يُبقي الطبيب بعيداً، لكن الأبحاث الحديثة تضيف فائدة جديدة: حماية البشرة من علامات التقدّم في العمر. فالتفاح غني بمركّبات طبيعية تسهم في ترطيب الجلد، وتقليل الالتهابات، وتجديد الخلايا، ما يمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً وحيوية، حسب تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
حماية من العوامل البيئية
يؤدي التعرّض المزمن لأشعة الشمس والتلوث إلى تغيّر لون البشرة وظهور التجاعيد والالتهابات. وقد أثبتت دراسات أن مضادات الأكسدة في التفاح قادرة على تقليل الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية والعوامل البيئية الأخرى، كما أن مكملات «بوليفينول التفاح» أظهرت قدرة على منع التغيّرات الجلدية المرتبطة بالشمس.
دعم تجديد الخلايا
تتجدد البشرة عبر عملية إحلال الخلايا باستمرار، لكن هذه العملية تتباطأ مع العمر، فتفقد البشرة مرونتها ورونقها، ووجدت أبحاث حديثة أن استخدام مستحضرات تحتوي على خلاصة خلايا جذعية من التفاح تساعد على تقليل التجاعيد، وتحسين ترطيب الجلد وزيادة مرونته.

تقليل الالتهابات
التفاح مصدر غني بالبوليفينولات، ومنها مركّبات مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب. مادة «الفيسيتين» الموجودة طبيعياً في التفاح ثبت أنها تعزز صحة الخلايا وتخفف الالتهابات المزمنة، والتي تُعدّ من أبرز مسببات الشيخوخة المبكرة.
تعزيز ترطيب البشرة
تتراوح نسبة الماء في التفاح بين 80 و89 في المائة، ما يجعله غذاءً مرطباً طبيعياً. فالبشرة الجافة تبدو أكبر سناً بسبب فقدان المرونة واللمعان، بينما يسهم تناول التفاح بانتظام في تزويد الجسم بالترطيب اللازم والحد من مظاهر الشيخوخة.
رغم أن التفاح يقدم فوائد مهمة للبشرة والجسم، فإنه لا يغني عن أساسيات العناية بالبشرة مثل استخدام واقي الشمس واتباع نظام غذائي متوازن. إدخال التفاح إلى الروتين اليومي يمنح الجسم الألياف والفيتامينات والمعادن، ويساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري وهشاشة العظام، إضافة إلى الحفاظ على وزن صحي.