هل يؤدي الخروج بشعر مبلل إلى الإصابة بالرشح؟

2

يسود اعتقاد أنه تمكن الإصابة بالرشح في الشتاء بسبب الخروج بعد الاستحمام بشعر مبلل.

يعتقد كثيرون أن الخروج بشعر مبلل، خصوصاً في الشتاء، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالرشح. هو معتقد سائد، لكن هل له أساس علمي؟

 

 

ينتج الرشح عن عدوى فيروسية(غيتي)

ينتج الرشح عن عدوى فيروسية(غيتي)

 

 

 

ما هو الرشح؟
الرشح هو عبارة عن التهاب في الجزء الأعلى من البلعلوم بسبب عدوى في معظم الأحيان. وغالباً ما يزيد معدل الإصابة بالرشح بين فصلي الخريف والشتاء، وفي هذه الفترة التي تبلغ الإصابات الذروة يعتبر من هم أكثر هشاشة صحياً الأكثر عرضة لالتقاط العدوى بحسب ما نشر في Doctissimo.
أحياناً يمكن الشعور ببداية الرشح قبل أن تظهر الأعراض الأولى حتى، مثل سيلان الأنف ووجع الرأس. يمكن الشعور عندها بتعب عام وارتعاشات وإحساس بالثقل على مستوى الرأس وبعض الأوجاع في الجسم. وبعد هذا الشعور، تظهر الأعراض الأولى في اليوم الذي يلي، خصوصاً العطس وسيلان الأنف والدمع في العينين. كما يلاحظ احتقان في الأنف مع إفرازات أكثر سماكة في الأنف. وأحياناً يمكن أن تترافق هذه الأعراض مع ارتفاع في الحرارة وانسداد في الأذنين.
ويعتبر الرشح من الحالات البسيطة عادة التي لا تتطلب المعالجة بل تشفى تلقائياً. لكن قد تكون هناك حاجة لاستشارة طبية في حال حصول مضاعفات.
ورغم أن معظم الحالات تنتج من العدوى، قد تنتج أحياناً من سلوكيات خاطئة.

ما علاقة الإصابة بالرشح بالخروج بشعر مبلل؟

لا يعتقد الأطباء أن الخروج بشعر مبلل قد يؤدي حكماً إلى الإصابة بالرشح، إذ ينتج الرشح من فيروس عادةً ينتقل بالعدوى وهو لا ينتج من البرد أو الرطوبة. بكل بساطة يمكن الشعور بالبرد في حال الخروج بشعر مبلل في الشتاء. لذلك من الأفضل البقاء قليلاً في المنزل قبل الخروج بعد الاستحمام. لكن في كل الحالات، هذا لا يزيد خطر الإصابة بالتهاب في جهاز التنفس في حال عدم التعرض للفيروس، بعكس ما يعتقد كثيرون. وحده التعرض للفيروس المسبب للرشح يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالمرض.
التعافي من الرشح
ويمكن التعافي من الرشح بـ:
-تهوئة المنزل يومياً للحد من تركيز الفيروس والبكتيريا في الداخل.
-الحفاظ على معدل رطوبة مناسب من خلال جهاز ترطيب الهواء، خصوصاً ليلاً. يساعد ذلك على فتح فتح مجاري التنفس والحد من احتقان الأنف.
-الحفاظ على حرارة مناسبة ومعتدلة في المنزل على ألا تكون مرتفعة جداً لأن الحرارة المرتفعة يمكن أن تزيد حالة الرشح سوءاً.
-تنشق الزيوت الأساسية مثل زيت الكينا. يمكن إضافة القليل منه في الماء الساخن وتنشقه من تحت المنشفة.
-تنظيف المساحات التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس بانتظام تجنباً لانتشاره.
-الحرص على غسل اليدين بشكل متكرر تجنباً لانتشار الفيروس.
-إعداد مساحة مريحة للاستراحة والتعافي بهدوء لأن الراحة عنصراً مهماً لتسريع عملية التعافي من الرشح.

التعليقات معطلة.