يجري التركيز عادةً على سرطان الثدي باعتباره مرضاً يصيب النساء حصراً. في الواقع، يعتبر الرجل أيضاً عرضة للإصابة بالمرض، ولو بنسبة أقل. وفي هذه الحالة قد تختلف العلامات التي تدل على الإصابة بالمرض بحسب ما نشر في Doctissimo.

غالباً ما يتم تشخيص سرطان الثدي في مراحل متأخرة لدى الرجل

ما العلامات التي يمكن أن ترافق الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجل؟
يفكر الرجل عادةً في احتمال الإصابة بسرطان البروستات أو الرئة أو سرطان القولون أو غيرها من السرطانات التي تعتبر شائعة بين الرجال. غالباً ما يستبعد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، بالرغم من أن هذا الاحتمال وارد، ومن الممكن أن يصاب الرجل بسرطان الثدي. في هذه الحالة تختلف العلامات المرافقة للمرض، وقد لا تكون العلامة الأولى عبارة عن دملة أو ورم في الثدي كما يحصل لدى المرأة.
حكاك وتهيّج في الثدي قد يبدو بسيطاً وخفيفاً إلا أنه قد يكون من علامات الإصابة بسرطان الثدي. حتى أن من الممكن عدم ملاحظة هذه العلامة طوال الوقت، بل في أوقات معينة. لكن هذا لا يعني أنه يمكن إغفالها. فقد يعتقد البعض أنه مجرّد تكيّس في الثدي قبل أن تظهر الخزعة أنه ورم سرطانيّ. وهناك علامات عديدة أخرى يجب التنبه لها وهي:
-كتلة لا تسبب ألماً خلف الحلمة.
-إفرازات من الحلمة.
-احمرار وانتفاخ في الجلد.
-ألم موضعي.
-تدرّن تحت الإبط.

كيف يختلف سرطان الثدي لدى الرجل؟
تشكّل نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجل 1 في المئة أو أقلّ من الحالات، ولا يتعدى الخطر معدل الـ 1 من 833 في مقابل حالة من 8 بين النساء. على رغم ذلك، هناك عوامل عديدة يمكن أن تزيد الخطر:
العمر، التاريخ العائلي للمرض، السمنة، مستويات الأوستروجين المرتفعة، والطفرات الجينية.
وكون سرطان الثدي لدى الرجل لا يعتبر شائعاً، غالباً ما يتم تشخيصه في مراحل متأخرة. أما معدل العيش لـ 5 سنوات فهو 69 في المئة لدى الرجل في مقابل نسبة 80 في المئة لدى المرأة.

كيف يتم تشخيص المرض؟
غالباً ما يتم اللجوء أولاً إلى صورة صوتية بعد ملاحظة علامة ما، ومن بعدها صورة شعاعية، قبل اللجوء إلى الخزعة. ويمكن اللجوء أيضاً إلى الخزعة في الغدد اللمفاوية.