عثر زوجان من نيو أورلينز على شاهد قبر روماني قديم يُعتقد أن عمره حوالي 1900 عام، أثناء تنظيفهما حديقتهما، وقد أثار هذا الاكتشاف تحقيقًا دوليًا في كيفية وصول هذه الآثار إلى لويزيانا، وجهودًا لإعادتها إلى موطنها الأصلي إيطاليا، وفقا لما نشره موقع” greekreporter”.
اكتشفت عالمة الأنثروبولوجيا بجامعة تولين، دانييلا سانتورو، وزوجها آرون لورينز، لوح الرخام المسطح في وقت سابق من هذا العام. وكان مركز موارد الحفظ (PRC) في نيو أورلينز، وهو منظمة غير ربحية تُعنى بالحفاظ على التراث التاريخي للمدينة، أول من أبلغ عن هذا الاكتشاف.
رسالة باللغة اللاتينية
وفقًا لمركز أبحاث الآثار، عثر الزوجان على الحجر في مارس الماضى، ولاحظا وجود نقش عليه باللغة اللاتينية ، لغة روما القديمة، توصل العلماء إلى أن الحجر شاهد قبر مُهدىً لسكستوس كونجينيوس فيروس، وهو بحار وجندي روماني عاش في القرن الثاني الميلادي.
قطعة أثرية مفقودة من متحف إيطالي
تطابقت شواهد القبور أيضًا مع وصف شواهد أخرى أُبلغ عن فقدانها من متحف مدينة تشيفيتافيكيا، إيطاليا، الواقعة شمال غرب روما.
بعد التأكد من أصلها المحتمل، تواصل العلماء مع متحف تشيفيتافيكيا، وسلمت القطعة الأثرية إلى فريق مكافحة جرائم الفن التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي لبدء عملية استعادتها.
تتبع رحلة الحجر الغامضة
تشير أبحاثهم إلى أن شاهد القبر قد جُلب على الأرجح إلى الولايات المتحدة في وقت ما من القرن العشرين، ربما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت القوات الأمريكية وقوات الحلفاء متمركزة في إيطاليا، لكن من أحضره لا يزال مجهولاً.
