أشياء صغيرة مثل هذه

11

تحرك المراية

بين صوت كبسولة زمنية

وصورة تهبط على ما ينسلخ

كل من يمر بجانبها

يصبح حارسا للذاكرة

يترك دوامة أعمق من نبضنا

يزور وجهنا السري

حبرنا الليلي

وفي السقوط

تتراكم قصص لتحريك الزلازل الداخلية

لا يفهمها سطحه

حتى يصل الصدع

ليسمح بدخول وجهه

ليسرق رقصته العائمة

ليصبح فوهة لممر مواز

قادر على قلب شبكة السطوح

ليتحول لنابض يتحكم بفجوات كل حركة

ليتجمد في الماضي

مثل موجة بلا اتجاه

 

 

ايفان علي عثمان

شاعر وكاتب

التعليقات معطلة.