24 – وكالات
أقر مجلس الأمن الدولي مشروعا لقرار أمريكي يدعم خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة التي تتضمن نشر قوة دولية ومساراً إلى دولة فلسطينية.
وصوَّت 13 عضوا في المجلس بتأييد النص الذي وصفه السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بأنه “تاريخي وبنّاء”.
وامتنعت روسيا والصين عن التصويت لكن لم تستخدم أي منهما حق النقض (فيتو).
وكان المندوب الأمريكي قد أكد أن مشروع القرار “رسالة إلى أمهات غزة وإسرائيل بأننا لن ننساهن”، مشيراً إلى أن التصويت بمعارضة القرار يعني “التصويت للعودة إلى الحرب”.
وأوضح أن المشروع يتضمن تفويضا بتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، إضافة إلى التزام واشنطن باستعادة رفات آخر 3 أسرى لدى حركة حماس.
وأضاف أن مشروع القرار يعتمد على “تنسيق التمويل لإعادة إعمار غزة” ووضع مسار لتقرير المصير الفلسطيني بعد استكمال عملية إصلاح السلطة الفلسطينية.
مشروع القرار الأمريكي
يؤيّد النص تأسيس “قوة استقرار دولية” تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
كما ستعمل “قوة الاستقرار الدولية” على “النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية” وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.
ويسمح القرار أيضاً بإنشاء “مجلس السلام”، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظرياً، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.
وتنص المسودة على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة، “قد تكون الظروف مهيّأة أخيراً لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة”.

