بعد 16 عاماً.. تقرير تشريح مايكل جاكسون يكشف حقائق صادمة لأول مرة

3

24 – أبوظبي

كشفت تفاصيل جديدة من تقرير تشريح جثة ملك البوب، مايكل جاكسون، صورة صادمة لمعاناته الصحية التي أخفاها لسنوات. وأظهر التقرير أن جاكسون، الذي توفي في يونيو (حزيران) 2009 عن عمر يناهز 50 عاماً، كان يعاني من ندوب غير مفسرة وجروح وطعنات متعددة في أنحاء جسده، ما يعكس صراعاً طويلاً مع الألم المزمن، الأرق، والاعتماد المكثف على الأدوية.

وأظهر التشريح أن وزن جاكسون وقت وفاته كان يقارب 55 كيلوغراماً فقط، وهو رقم يكشف بوضوح التأثير الكبير لسنوات من الحمية القاسية والعمليات التجميلية والاضطرابات الغذائية المحتملة على حالته الجسدية وفق صحيفة “ميرور”.

كما عثر الأطباء على آثار طعنات من الإبر في ذراعيه ووركيه وفخذيه وكتفيه، في إشارة إلى تكرار الحقن بالأدوية، بما في ذلك مسكنات الألم، في محاولة للسيطرة على الأرق المزمن والانزعاج الجسدي المستمر الذي كان يعاني منه.

Michael Jackson's disturbing autopsy - glued-on wig, bizarre tattoos and  tragic weight - The Mirror US

ورغم التقارير التي ذكرت أنه كان يعيش على وجبة صغيرة واحدة يومياً، أظهر التشريح غياب أي آثار لحبوب ذائبة في معدته، ما يشير إلى اعتماده الشديد على الأدوية عبر الحقن بدلاً من تناولها فموياً.

واتّضح من نتائج التشريح وجود ندبتين خلف أذنيه وندبتين إضافيتين على جانبي أنفه، وهي آثار واضحة لعدد كبير من العمليات التجميلية التي خضع لها لتغيير مظهره عبر السنين.

ويؤكد الخبراء أن هذه النتائج تلقي الضوء على سرية جاكسون الشديدة فيما يتعلق بصحته، إذ كان يمنع في كثير من الأحيان الأطباء من فحص أجزاء معينة من جسده، وكان يحرص على إخفاء حقيقة مشاكله الطبية عن الجميع.

كما تضيف نتائج التشريح بعداً جديداً للتكهنات التي رافقت حياته حول معاناته الصحية، بما في ذلك احتمال صراعه مع فقدان الشهية، والألم المزمن، والاعتماد الكبير على الأدوية الموصوفة.

ويرى متخصصون أن مزيج الضعف الجسدي الشديد وتعاطي الأدوية المكثّف جعلا جاكسون عرضة بشكل كبير لجرعة البروبوفول الزائدة التي أدت في النهاية إلى وفاته داخل منزله في لوس أنجليس، لتكشف التحقيقات لاحقاً حجم التدهور الصحي الذي عاشه في سنواته الأخيرة بعيداً عن الأضواء.

التعليقات معطلة.