الأمم المتحدة تدعو إلى عدم التضييق على الأفغان بعد إطلاق النار في واشنطن

2

 

 

جنود من الحرس الوطني يتجمعون قرب مسرح جريمة بعد إطلاق نار في وسط مدينة واشنطن يوم 26 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

 

بروكسل: «الشرق الأوسط»

 

اعتبر مسؤول في الأمم المتحدة في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس، أنه «لا ينبغي» أن يكون إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني الأميركي في واشنطن سبباً لتراجع إدارة الرئيس دونالد ترمب عن سياستها المتعلقة بالمهاجرين الأفغان.

 

ويشتبه في أن مواطناً أفغانياً عمل مع القوات الأميركية في أفغانستان هو مَن أطلق النار على العنصرين، الأربعاء، على مسافة قريبة من البيت الأبيض.

 

أثار إطلاق النار رد فعل قوياً من جانب ترمب الذي دعا إدارته على الفور إلى «إعادة التدقيق» في أوضاع جميع الأفغان الذين قدموا إلى الولايات المتحدة إبان سحب قواتها من أفغانستان عندما كان سلفه الديمقراطي جو بايدن في الحكم.

 

عناصر من أجهزة إنفاذ القانون يقفون في موقع إطلاق النار الذي استهدف اثنين من عناصر الحرس الوطني قرب البيت الأبيض (إ.ب.أ)

عناصر من أجهزة إنفاذ القانون يقفون في موقع إطلاق النار الذي استهدف اثنين من عناصر الحرس الوطني قرب البيت الأبيض (إ.ب.أ)

وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان، عرفات جمال، إن «ما يُتهم به هذا الشخص هو جريمة شنيعة، وإذا تبين أن الاتهام صحيح، وهو ما يبدو عليه، فإننا ندينه دون تحفظ».

 

وأعرب المسؤول عن أمله ألا يؤثر ذلك «على الأفغان الآخرين من طالبي اللجوء واللاجئين» في الولايات المتحدة.

 

وقال خلال مقابلة في بروكسل: «أشعر ببعض القلق عندما أرى كل هذه المقالات التي تصر باستمرار على أنه من أصل أفغاني».

 

وأضاف المسؤول الأممي: «آمل ألا يؤثر ذلك على صورة العديد من الأفغان في الولايات المتحدة ودول أخرى، وقفوا بإخلاص إلى جانب الأميركيين خلال مهمتهم في أفغانستان».

 

وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، قد قالت إن المشتبه به استفاد من برنامج وضعته إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين بعد وصول «طالبان» إلى السلطة.

التعليقات معطلة.