كيف تساعد الأشواغاندا على تخفيف عوارض انقطاع الطمث؟

2

تمر النساء خلال مرحلة انقطاع الطمث بتغيرات هرمونية تؤدي إلى أعراض مزعجة مثل التعب، والأرق، وضبابية الدماغ، والهبّات الساخنة وزيادة التوتر، وتُعدّ الأشواغاندا، وهي مكمل عشبي مشهور، خياراً طبيعياً لدعم التوازن الهرموني وتحسين نوعية النوم وتقليل التوتر.

ويعرض تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، أبرز فوائد الأشواغاندا للنساء في مرحلة انقطاع الطمث، وكيف يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض الشائعة وتحسين جودة الحياة اليومية.

1. توازن الهرمونات

تعد الاختلالات الهرمونية السبب الأساسي لمعظم أعراض انقطاع الطمث. يمكن للأشواغاندا أن تساعد في موازنة عدة هرمونات، مما يستهدف السبب الجذري لعدم الراحة.

فمع انخفاض مستويات الإستروجين خلال هذه المرحلة، قد ترتفع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما يؤدي إلى أعراض شائعة مثل التعب، الأرق، ضبابية التفكير، القلق، وأكثر من ذلك.

وأظهرت الدراسات أن الأشواغاندا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، مما قد يخفف هذه الأعراض.

2. تحسين النوم

إذا تسببت أعراض انقطاع الطمث في الأرق أو مشاكل في النوم، فقد تستفيد السيدات من الأشواغاندا. وتشير الأبحاث إلى أن الأشواغاندا قد تحسّن جودة النوم، مما يساعد على الحصول على نوم أكثر وراحة أفضل مع عدد أقل من الاستيقاظ الليلي.

3. تخفيف ضبابية الدماغ

ويشير مصطلح «ضبابية الدماغ» إلى أعراض مثل ضعف التركيز، وصعوبة الانتباه، وتراجع الذاكرة، وهي شائعة لدى النساء اللوات يمررْنَ بانقطاع الطمث.

وتناوُل الأشواغاندا قد يساعد على شعور الدماغ بالوضوح، وأظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللوات تناولن كبسولات الأشواغاندا لمدة 90 يوماً تحسنت لديهن القدرة على التركيز والانتباه والذاكرة، مقارنة بمن لم يتناولن المكمل.

قد تكون هذه التأثيرات نتيجة أيضاً لتحسين النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان يؤثران في الوظائف الإدراكية، ويساعدان على التخفيف من النسيان.

4. المساعدة في إدارة التوتر

يمكن للأشواغاندا تنظيم مستويات الكورتيزول، وهو مؤشر للتوتر، وتشير الدراسات إلى أن مستويات الكورتيزول المنخفضة المرتبطة بتناول الأشواغاندا ترتبط أيضاً بشعور أقل بالتوتر.

بمعنى آخر، قد يجد الجسم والعقل أنهما قادران على التعامل مع التوتر بشكل أسهل عند استخدام الأشواغاندا.

5. تخفيف الهبّات الساخنة

يمكن أن يساعد تناول الأشواغاندا على تقليل الهبّات الساخنة، وهي شعور مزعج بالحرارة المفرطة في الوجه والرقبة والجزء العلوي من الجسم، والتي يعاني منها نحو ثلاثة أرباع النساء بالقرب من سن انقطاع الطمث.

وأظهرت دراسة أن تناول الأشواغاندا مرتين يومياً لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى انخفاض ملحوظ في الهبّات الساخنة، بالإضافة إلى تحسين الأعراض البدنية والنفسية المصاحبة لانقطاع الطمث.

التعليقات معطلة.