رأى القيادي في “ائتلاف الإعمار والتنمية” الذي يتزعمه محمد شياع السوداني، قصي محبوبة، الاثنين 15 كانون الأول 2025، أن لقاء قادة الإطار التنسيقي بالمبعوث الأميركي مارك سافايا، سيكون محرجاً للإطار، بينما أشار إلى أن الإيرانيين لم يتدخلوا في مسار تشكيل الحكومة لغاية الآن، مستبعداً مناقشة الخطة “ب” في حال عدم قبول مرشح ائتلافه محمد شياع السوداني.
وقال محبوبة في حوار تلفزيوني تابعته “الجبال”، إن “عصائب أهل الحق هم الأوضح لغاية الآن، ولم يقدموا مرشحاً”، مبيناً أن “تيار الحكمة لم يتبنوا مرشحاً علنياً”.
وأضاف، أن “المرشحين الآن بشكل رسمي فقط المالكي والسوداني”، مضيفاً “لدينا معايير واضحة لرئيس الوزراء المقبل”.
ولفت إلى أن “المرشحين سبعة أو ثمانية لغاية الآن، ولم ينسحبوا رسمياً”، مضيفاً “لقاء المالكي والسوداني شيء طبيعي وأسعى لذلك”.
وأشار إلى أن “وفداً من الإعمار والتنمية زار المالكي ومنفتحون على الجميع”، موضحاً أن “الإعمار والتنمية لن يقبل اشتراطات، ومن يفعل ذلك سيكون ضعيفاً”.
ورأى، أن “القوى الرئيسية في الإطار التنسيقي لديهم منطقية في الطرح تجاه الإعمار والتنمية”، قائلاً: “لا تحفّظ من دولة القانون غير الخلاف الشخصي بين السوداني والمالكي”.
وعن مواقف “منظمة بدر”، قال محبوبة، إن “مواقف منظمة بدر غير واضحة لغاية الآن”، مبيناً أن “الإطار التنسيقي منقسم على نفسه، ولا معايير للاختيار أو التصويت”.
وأضاف، أن “رئاسة الوزراء ليست مسألة زيارات أو عزيمة. إنها قيادة العراق”، متسائلاً: “لماذا لم يشارك الكاظمي في الانتخابات، ويريد الآن تسويق نفسه؟”.
وأكمل، “في حال عدم قبول مرشحنا لرئاسة الوزراء لن نناقش الخطة (ب)”، مشيراً إلى أن “هناك محاولة لتسفيه منصب رئاسة الوزراء”.
وقال إن “بعض القوى السياسية تعتاش على (المعثرات)، وهناك (كذب سياسي) وهذا لا يليق بالعملية السياسية والديمقراطية”.
واتهم محبوبة، برهم صالح، بـ”اللعب بالحاكمية الشيعية”، قائلاً: “الله أنجاهم”، مضيفاً “برهم صالح بعيد عن لطيف رشيد. هذا مسكين”.
وقال: إن “رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي (شوّر) بالإطار. فقير وبخيت وسحق داعش وأخذوا مقاعده”.
وتابع، أن “الإيرانيين لم يتدخلوا في مسار تشكيل الحكومة لغاية الآن”، واصفاً لقاء قادة الإطار التنسيقي بمارك سافايا، بأنه “سيكون محرجاً لهم”، مشيراً إلى أن “العراق لن يحكم بتغريدة”.

