أعلنت وزارة النقل، السبت، عن استكمال الإجراءات الفنية والإدارية المتعلقة بإنشاء سبعة مطارات دولية في المحافظات بصيغة المشاركة والاستثمار مع الشركات المتخصصة بهذا المجال، مشيرة إلى وجود مناقشات مع البنك الدولي لتمويل مشاريع وزارة النقل الستراتيجية وفي مقدمتها انشاء المطارات الجديدة.
وقال مدير إعلام الوزارة ليث الربيعي في تصريح اوردته صحيفة “الصباح”، إن “المطارات التي سيتم انشاؤها في المحافظات هي ميسان في قضاء البتيرة، والحبانية في محافظة الانبار، والكوت في محافظة واسط، وديالى وبابل وصلاح الدين وكركوك، اضافة الى استكمال وتشييد المرافق الخاصة بمطار الناصرية الدولي في محافظة ذي قار”، لافتا الى انه “تم تشكيل لجنة مختصة تهدف الى الوقوف على مدى الاستعدادات ومن اجل توجيه الدعوات الى الشركات الراغبة في المشاركة في استثمار تلك التي جرى استحداثها في المحافظات“.
واضاف الربيعي، ان “خططا متكاملة اعدت بهذا الصدد، فضلا عن ان الوزارة وبالتنسيق مع سلطة الطيران انتهت من جميع الاجراءات الفنية والادارية المتعلقة بتحديد مواقع تلك المطارات ومدى الحاجة الى تشييدها في المحافظات المذكورة ووفق الكثافة السكانية لكل منها”، مبينا ان “شركات عالمية واقليمية ابدت استعدادها للمشاركة في انشاء تلك المطارات، كاشفا عن ان عروضها مازالت قيد الدراسة حتى الان“.
واشار مدير اعلام الوزارة الى “وجود مناقشات مع البنك الدولي لتمويل مشاريع وزارة النقل الستراتيجية وفي مقدمتها انشاء المطارات الجديدة، لا سيما ان حركة النقل الجوي تشهد اقبالا كبيرا نتيجة التطور في الخدمات المقدمة على متن طائرات الخطوط الجوية العراقية واعتماد احدث الوسائل الالكترونية في انظمة الحجز، وهذه الخدمات اسهمت بمضاعفة ايرادات الشركة، وجعلها تنافس كبريات شركات النقل الجوي”.
عمر قدور
لماذا لا ترسِّم الحدود بين عرب سورية وأكرادها؟
الهجوم الحالي على عفرين ليس المناسبة الأولى لاندلاع العداوة العربية الكردية. قبله في تل أبيض أنكر الأكراد انتهاكات وحدات الحماية الكردية بحق السكان العرب، وأنكروا أيضاً ما أعلنته قوات التحالف من أنها قصفت في مناسبات عدة مدنيين خطاً بناء على إحداثيات أُعطيت لها من وحدات الحماية. قبل ذلك، لم يتخذ العرب موقفاً يشجب اعتداء فصيل عربي على منطقة كردية في الجزيرة، والقلّة منهم التي شجبت الاعتداء على عفرين هي قلة غير مرغوب في وج…
