.عاش علاء زلزلي في جنوب لبنان ضمن عائلة صغيره تتألف من والدهِ ووالدتهِ وإخوتهِ جمانة، نادر، شاة الريم

ونظراً لحلمه الذي كان يراوده ليصبح فناناً ومغنياً، درس علاء زلزلي حتى المرحلة الجامعية سنة ثانية (أدب عربي) في بداياته،  ثم ترك دراسته لاحقا فدرس الموسيقى في المعهد الوطني للموسيقى وأنهى دراسته فيها ثم تابع منفردا وكانت والدته .أولى المشجعات وأول من وقف إلى جانبه و هي صاحبة الفضل الأكبر لما وصل إليه من نجاح

بدايات علاء زلزلي كانت عندما دُعِيَ إلى حفلة زفاف لأقربائهِ وطلِبَ منه أن يغني تحت رغبة الأصدقاء ولبى رغبتهم وعلى أثر تلك الحفلة قدمَ له أحد متعهدي الحفلات عرضاً بالسفر إلى أفريقيا ليغني للجاليات وقد بقي هناك فترة من الزمن ثم عاد وأعَدَّ أول شريط له بعنوان (طريق القدر) عام 1990 من هنا كانت ولادة نجم شاب جديد على ساحة الغناء في لبنان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهذا الكلام كان يقوله كل من كان يسمعه ويشاهده على المسرح.

وكان علاء زلزلي وما زال متفرداً بشكلهِ وأسلوبهِ وجرأتهِ في غنائه وحتى تغيير لباسه وقصة شعره وحركاته على المسرح لهذا لقبه المخرج سيمون أسمر بنجم الشباب. ومنح لكثير من الألقاب ومنها: “روح الهوى والشباب”، “ملك المسرح وزلزال .”المسارح وألفيس الشرق

أصدر علاء زلزلي ألبومات عديدة وكان كل ألبوم يحقق نجاحاً أكثر من الألبوم الذي سبقه، في عام 1990 أصدر أول ألبوم بعنوان طريق القدر وفي عام 1991 أصدر ألبوم بعنوان أحلى عيون، و في عام 1992 أصدر ألبوم بعنوان وحشتيني، عام 1994 أصدر ألبوم بعنوان حبي و جنوني وفي عام 1995 أصدر ألبوم بعنوان اتحداني ، عام 1997 أصدر ألبوم بعنوان حياتي مغامرة و في عام 1999 أصدر ألبوم بعنوان ميه بالميه، وفي عام 2001 أصدر ألبوم بعنوان يا حنون، أما في العام 2004 فقد أصدرت شركة علاء الخاصة الذي أسسها لاحقاً ألبوماً له بعنوان عقلي طار.