هل تتخيل أن هناك مناطق لا ينبغي لمسها في جسدك؟ هذا ما يؤكد عليه عدد من العلماء، حيث أشاروا إلى سهولة قيام اليد بنقل الجراثيم إلى تلك المناطق بالجسم مع ملامستها، أو حتى بإصابتها بالجروح، لذا نكشف عن تلك المناطق أملا في عدم الوقوع في ذلك الفخ.
الاذن
إقحام الأصابع بالأذن قد يؤدي إلى اختراق قناة الأذن، ومن ثم يصاب الجلد المحيط بها بالتمزق، لذا ينصح بمحاولة تجنب لمس الأجزاء الداخلية من الأذن عند الشعور بالحكة، والاعتماد على الأطباء في أبسط الأمور المتعلقة بها، وحتى إن كان الأمر لا يتجاوز فكرة تنظيفها من الشمع.
الوجه
نلجأ عند التفكير وبصورة عفوية، إلى وضع أيدينا على وجوهنا، وهو أمر خطير بالرغم من أنه يبدو شديد البساطة، حيث يعمل ذلك على زيادة احتمالية الإصابة بأي عدوى تنتقل عن طريق البكتيريا، التي غالبا ما تكون ملتصقة باليد من الأساس، من هنا ينصح بضرورة تجنب وضع اليد على الوجه إلا عند اللزوم.
العين
إن كنت لا تحتاج فعليا إلى إزالة أو تركيب العدسات اللاصقة بعينيك، أو تنظيفها من شيء ما، فعليك إذن أن تتجنب لمس العين تماما، حيث ترتفع فرص الإصابة بالعدوى التي تنتقل ببساطة عبر اليد، والتي قد تؤدي إلى المعاناة من أمراض مختلفة بتلك المنطقة الحساسة، من بينها التهاب باطن المقلة، على سبيل المثال لا الحصر.
الفم
وهل هناك ما هو أسهل من انتقال العدوى للإنسان عبر فمه؟ فمع تأكيد إحدى الدراسات على أن الإنسان العادي يقوم بلمس فمه أو المنطقة المحيطة به، بنحو 24 مرة خلال ساعة واحدة فقط، يكون لدينا سبب جوهري لانتشار العدوى والأمراض بسهولة من خلال مرور الجراثيم من اليد إلى الفم مباشرة.
الأنف
أكدت دراسة طبية تعود إلى عام 2006، على أن لمس الأنف باليد يزيد من فرص الإصابة بالبكتيريا العنقودية الكروية الذهبية، بنسبة تبلغ 51%، وهي البكتيريا التي طالما تسببت في إصابة البعض بالتسمم الغذائي، التقيحات، وكذلك التهاب النسيج الخلوي، لذا ففي المرة القادمة التي تقوم فيها بملس أنفك أو أي منطقة أخرى بجسدك، عليك أن تفكر كثيرا.