غازات البطن أمر طبيعي مادامت في معدل لا يتجاوز عدة مرات خلال النهار، لكن زيادتها مع شدة الرائحة الكريهة أمر مزعج ومقلق. إليك ما تحتاج معرفته عن أسباب هذه الحالة وطرق التغلب عليها:
زيارة الطبيب واجبة عند وجود أية أعراض أخرى مصاحبة للرائحة الحادة والكريهة لغازات البطن يعتمد إنتاج البطن للغازات على عدة عوامل، أهمها: كمية الهواء التي يتم ابتلاعها مع الطعام، ونوعية الطعام الذي تأكله، واستجابة بكتريا الأمعاء لهذا الطعام.
وقد تصبح رائحة غازات البطن حادة وكريهة للغاية نتيجة عوامل أخرى، هي: تناول الأدوية، والزيادة المفرطة في كمية الألياف، والتهابات أو سرطان القولون، والإمساك، والحساسية لأنواع معينة من المأكولات.
ومن الأدوية التي تزيد الرائحة الكريهة للغازات المضادات الحيوية. وفي حالة الإمساك يُنصح بشرب الماء لتخفيف حدة الرائحة وتسهيل عملية الإخراج وعدم تراكم بقايا على جدار القولون. أما في حالة الحساسية لأنواع معينة من الأطعمة فعليك مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات تساعد على تحديد نوعيتها.
وفي حالة وجود التهابات أو مشاكل صحية مسبّبة للرائحة الحادة للغازات يصاحب ذلك مجموعة من الأعراض، مثل ارتفاع الحرارة، والإسهال، والانتفاخ، وألم البطن، والدوخة. ويتطلب الأمر الفحص الطبي وتناول الأدوية المناسبة.
أما إذا كنت تتناول بكثرة أطعمة غنية بالألياف مثل الملفوف (الكرنب) والهليون، والبروكلي، والثوم فقد يكون ذلك سبب الرائحة الحادة والكريهة لغازات البطن، وعليك الحد من هذه الأطعمة.
وتذكّر أن رؤية الطبيب واجبة عند وجود أية أعراض أخرى مصاحبة للرائحة الحادة والكريهة لغازات البطن. أما التغيرات المؤقتة مع عدم وجود أعراض أخرى فيمكن التغلّب عليها بتغيير نوعية الطعام، وزيادة شرب الماء.