أربعة باحثين اكتشفوا فيروسات توجد في الأسماك لديها قدرة على إنتاج هرومونات تشبه الإنسولين.
ويشير اكتشاف هذه الفيروسات إلى تأثير بعض الأحياء الدقيقة على سير داء السكري واضطرابات أخرى مثل الأمراض المناعية الذاتية وبعض السرطانات.
وذكر إيمرا ألتينديس، الباحث في مركز غوسلن للسكري، أن “البحث الذي أجريناه سيساعد في استكشاف مجال جديد يُدعى علم الغدد الصمّ الميكروبي”.
واعتمد الفريق على مبادئ المعلوماتية الحيوية لدراسة قواعد البيانات الضخمة التي تتضمَّن جينومات الفيروسات والبحث فيها عن بنى جينية تشبه الهرمونات والبروتينات المُنظّمة لدى البشر.
واستخدم الباحثون لاحقا نسخة اصطناعية من الببتيد الفيروسي الشبيه بالإنسولين “الإنسولين الفيروسي” واختبروا أثره على خلايا الفئران والبشر.
وأوضحت التجربة أن الإنسولين الفيروسي أدى وظيفة هرمونية وارتبط بمستقبلات الإنسولين البشرية ومستقبلات عامل النمو الشبيه بالإنسولين IGF-1.
وقال “مرصد المستقبل” إن هذه الفيروسات لا تصيب البشر عادة، لكن أكل السمك الذي يحتوي على هذه الفيروسات يعرضنا لها.
وسيجري العلماء مزيدًا من التجارب لدراسة امتصاص هذه الفيروسات في أجهزتنا الهضمية وتأثيرها على الخلايا البشرية.