اعلنت وسائل إعلام تركية أن ركاب الطائرة الخاصة التي سقطت جنوب غرب إيران هم فتاة تدعى مينا باشاران، وهي ابنه رجل الأعمال التركي حسين باشاران، بالإضافة إلى صديقاتها السبع.
وكانت مينا وصديقاتها في دبي لإقامة حفل وداع العزوبية هناك، ووقع الحادث خلال رحلة العودة وأودى بحياتهن جميعا.
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن طاقم الطائرة أيضا مكون من ثلاث إناث.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد أن طائرة تركية خاصة على متنها 11 شخصا تحطمت جنوب إيران أثناء قيامها برحلة من الإمارات إلى اسطنبول.
وقال السفير التركي لدى طهران هاكان تيكين في اتصال مع قناة سي أن أن ترك إن ركاب الطائرة الـ11 لقوا مصرعهم و من بينهم طاقمها المكون من ثلاثة أشخاص.
وتحطمت الطائرة التي أقلعت من إمارة الشارقة قرب مدينة شهر كورد على بعد 400 كيلومتر جنوب طهران، حسب التلفزيون الإيراني.
وقالت وكالة تسنيم الايرانية للأنباء إن الطائرة من نوع بومباردييه الكندية.
ونقلت الوكالة ذاتها عن مسؤول في المنظمة الإيرانية للطيران المدني قوله إن “النار تشتعل في الطائرة”، مشيرا إلى أنها اختفت من على شاشات الرادار بعد أن طلب قائدها الإذن بالتحليق على ارتفاع أدنى.
ولم تعرف في الحال أسباب تحطم الطائرة.
صدمة في تركيا.. الكشف عن هوية ضحايا الطائرة التركية
التعليقات معطلة.