أكدت النائب عن كتلة الأحرار زينب السهلاني ، الثلاثاء، أن رفض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم المصادقة على الموازنة الاتحادية اثبت انحيازه إلى مكونه وليس إلى منصبه.
وقالت السهلاني ، أن “قرار معصوم برفض المصادقة على الموازنة الاتحادية لا يحمل وجها دستوريا”، مبينة أنه “انحاز إلى مكونه وجمهوره الكردي في قراره وليس إلى منصب رئيس الجمهورية المتمثل بالراعي الأول للدستور العراقي”.
وأضافت أنه “لا يوجد في الموازنة خلل يدعو إلى عدم مصادقة معصوم عليها ، وعدم إرسالها إلى النشر في جريدة الوقائع الرسمية”، مبينة أن “معصوم لم يطالب بحقوق الفقراء واستقطاع الرواتب طيلة السنوات السابقة”.
وكان الخبير القانوني طارق حرب قد أكد، الثلاثاء ، أن رفض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم للموازنة الاتحادية لا قيمة له دستوريا ، موضحا أن في حال انتهاء المدة القانونية للمصادقة ستكون الموازنة صالحة للتطبيق.