وأكد أثناء لقائهما أن العلاقات بين البلدين تتمتع «بطابع استراتيجي حقيقي»، مضيفاً أنها تجسّد «نهجاً متوازناً ومسؤولاً تجاه الشؤون الدولية».
أما وزير الخارجية الصيني، فشدد على أن «التنسيق السياسي الخارجي بين روسيا والصين يؤدي دوراً أكثر أهمية واستقراراً على الساحة الدولية». وأضاف: «اتفقنا على تحريك المواقف التي تنص عليها خريطة الطريق الروسية- الصينية التي اتُخذت في تموز (يوليو) 2017».
وتطرّق إلى الملف الكوري الشمالي، قائلاً: «الملف النووي لشبه الجزيرة مرتبط في شكل وثيق بقضايا أمنية للأطراف المشاركين، وبالدرجة الأولى لكوريا الشمالية، ولذلك (من الضروري) تبديد قلقها المعقول أثناء التحركات نحو منطقة خالية من الأسلحة النووية. ونرى أن مطالبها معقولة وذات أساس وتتفق مع جوهر نزع السلاح النووي».
ويزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين بعد شهر، تلبية لدعوة من الرئيس شي جينبينغ للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ70 لانتصار المقاومة الصينية في الحرب ضد جيش الاحتلال الياباني.
وأعرب بوتين عن أمله بأن تواصل موسكو وبكين نهجهما نحو تعزيز الصداقة والروابط الاقتصادية. وأشار خلال استقباله وانغ يي في موسكو، إلى أنه سيعقد لقاءات مع شي جينبينغ هذا العام.