وقال الصيهود ، إن “الكربولي يسعى إلى كسب ود الشارع السني في الانتخابات المقبلة من خلال اثارة الطائفية في حملته الانتخابية لغرض كسب الأصوات والصعود على أكتاف المكون السني” لافتا إلى إن “بعض الكتل السنية رشحت العديد من الداعمين لمنصات الاعتصام وداعش الإرهابي ضمن قوائمها الانتخابية وعلى رأسها النائب محمد الكربولي”.
وأضاف إن “النفس الطائفي التي تحمله بعض الكتل في الحملات الانتخابية تقف خلفه أجندات دولية وإقليمية لإفشال العملية الديمقراطية في البلاد”.
وأكدت المفوضية العليا للانتخابات ، السبت ، اتخاذها إجراءات عقابية بحق المرشحين للانتخابات البرلمانية الذين يتكلمون بالنفس الطائفي لكسب الأصوات في خوض الانتخابات المقبلة.
وكان النائب محمد الكربولي قد اعتبر خلال حفل للترويج الانتخابي ، يوم امس الجمعة ، إن الهجمة على المكون السني لن تتوقف ابدا ، وان السنّة يحملون روح وطنية لا يمتلكها إي مكون أخر.