تستعد الصين لتنفيذ أكبر عملية استمطار صناعي في التاريخ، فوق منطقة جغرافية تبلغ مساحتها 3 أضعاف مساحة إسبانيا.

وأعلنت السلطات الصينية عن خطتها لجلب الأمطار والثلوج فوق مساحة شاسعة تبلغ 1.6 مليون متر مربع، وستشرف على العملية “هيئة علوم وتكنولوجيا الفضاء” التابعة لحكومة الصين.

وتعتمد العملية على بناء عشرات من “غرف الاحتراق” على سفوح هضبة التبت، والتي تقوم بدورها بتوليد جزيئات “اليوديد الفضي” وضخها مباشرة باتجاه السحب، وتحرض هذه الجزيئات بخار الماء ليتكاثف بشكل أكبر مما ينتج عنه تشكيل الغيوم التي تنزل المطر.

وتتميز الصين عن باقي الدول في الاستمطار، باستخدامها الطائرات العسكرية خلال تحريض تكاثف البخار، كما أن الدولة تقوم بهذه العملية باستمرار، بهدف تنقية أجواء المدن المزدحمة والملوثة.

والجدير بالذكر أن الصين بدأت عمليات الاستمطار عام 2013، وتنتج سنويا ما يقارب 55 مليار طن من الأمطار الاصطناعية.