شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم هجوما على سوريا وتصدت الدفاعات الجوية السورية لعشرات الصواريخ بمناطق عدة بريف دمشق وريف حمص بعد إعلان الرئيس الأمريكي بدء العملية.
وقالت مصادر عسكرية سورية إن العدوان الثلاثي الذي استمر أقل من ساعة استهدف نحو 10 مواقع في سوريا تركزت غالبيتها في دمشق وريفها إضافة لحمص وسط البلاد.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية سورية أن مضادات الدفاعات السورية تصدت وأسقطت عددا من الصواريخ.
واعتبرت دمشق أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعد “انتهاكا فاضحا” للقانون الدولي، مشيرة الى أن “مآله الفشل”، بحسب سانا.
وشن الطيران الحربي الأمريكي بالاشتراك مع أربع طائرات تابعة للقوات الجوية البريطانية وطائرتين فرنسيتين غارات جوية على مواقع تابعة للجيش السوري.
أما الجانب الأمريكي فقد أطلق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، حسب مواقع إعلامية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن استهداف مركز البحوث في دمشق، إضافة إلى موقع للأسلحة الكيميائية قرب حمص، وأكدت الوزارة أنها اختارت هذه الأهداف لتخفيف وقوع ضحايا بين المدنيين.
وأشار البنتاغون إلى أن “هذه الموجة من العمليات انتهت”، وأنه “إلى الآن ليس لدينا أي خطط لغارات جديدة والقرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل”.