بحث خمسة من كبار القادة السنة عدة ملفات في لقاء جمعهم، مساء الخميس، في مكتب نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، أبرزها امكانية تحالف قوائمهم ما بعد الانتخابات النيابية المقررة في 12 من آيار المقبل.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، أن “رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، ألتقى الخميس، نائب رئيس الجمهورية ورئيس تحالف القرار العراقي اسامة النجيفي، بحضور عدد من رؤساء الكتل والقيادات السياسية”.
وناقش المجتمعون “استحقاقات المرحلة المقبلة، واهمية تظافر الجهود من اجل اعادة تاهيل البنى التحتية للمناطق المحررة من داعش الارهابي، وانهاء قضية النازحين بما يتناسب مع معاناتهم الكبيرة، وتعويضهم بالشكل الذي يتوافق مع حقوق المواطنة الحقيقية ومراعاة الاوضاع الخدمية والمعيشية لهذه المناطق وقاطنيها”.بحسب البيان.
وأضاف البيان “كما تم مناقشة ملف الانتخابات وضرورة التزام الحكومة ومفوضية الانتخابات بالوعود والاجراءات التي حددتها حيال المناطق المحررة، وضمان الحرية للناخب في التصويت وعدم القبول بأي نوع من الضغوط التي يمكن ان تؤثر على ارادة الناخب او تساعد على التلاعب او التزوير”.
واكد المجتمعون على ان “المرحلة المقبلة تتطلب اهتماما كبيرا بالاوضاع الخدمية، والتركيز على ملفات التعويضات، والحماية الاجتماعية والدرجات الوظيفية خصوصا وان بعض مناطق العراق حرمت من حصتها من الوظائف بسبب سيطرة الارهاب عليها”.
من جانبه أشار النجيفي في بيان صدر لمكتبه عقب الاجتماع الى “ضرورة تصحيح وضع البلد، وأكد ثقته بالحاضرين وقدرتهم على المحافظة على وحدة الكلمة انتصارا لمجتمعهم”.
وأكد الجبوري في اللقاء بحسب بيان مكتب النجيفي أن “الاطار العام هو واحد رغم تباين القوائم الانتخابية ، وأشار إلى عدم وجود اختلاف في الرؤية” مشدداً على “عزمه على تعضيد الجهد المبذول من أجل وحدة الكلمة”.
في ما لفت صالح المطلك إلى أن “هموم مجتمعنا والمشاكل التي يعاني منها تجعلنا نضع كل الخلافات جانبا ونعمل موحدين من أجل المستقبل، فالموقف ينبغي أن يكون ثابتا تجاه مواطنينا، كما أن التجارب الفاشلة السابقة لا تستوجب التزاحم على منصب أو امتياز ، وشدد على أهمية الوحدة”.
من جانبه دعا الشيخ وضاح الصديد إلى “وحدة الكلمة والموقف وترجمة ذلك إلى أفعال ملموسة” مشدداً على “العمل من أجل وحدة القرار”.
أما سلمان الجميلي “فأكد على وحدة الرؤية وتحديد الأهداف” مشيراً إلى “التحديات التي تواجه المجتمع وأهمها اعادة الاعمار وايجاد فرص عمل والعمل من أجل الحفاظ على الهوية، ومعالجة جيش العاطلين عن العمل وما تشكله مشكلة البطالة”
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، أن “رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، ألتقى الخميس، نائب رئيس الجمهورية ورئيس تحالف القرار العراقي اسامة النجيفي، بحضور عدد من رؤساء الكتل والقيادات السياسية”.
وناقش المجتمعون “استحقاقات المرحلة المقبلة، واهمية تظافر الجهود من اجل اعادة تاهيل البنى التحتية للمناطق المحررة من داعش الارهابي، وانهاء قضية النازحين بما يتناسب مع معاناتهم الكبيرة، وتعويضهم بالشكل الذي يتوافق مع حقوق المواطنة الحقيقية ومراعاة الاوضاع الخدمية والمعيشية لهذه المناطق وقاطنيها”.بحسب البيان.
وأضاف البيان “كما تم مناقشة ملف الانتخابات وضرورة التزام الحكومة ومفوضية الانتخابات بالوعود والاجراءات التي حددتها حيال المناطق المحررة، وضمان الحرية للناخب في التصويت وعدم القبول بأي نوع من الضغوط التي يمكن ان تؤثر على ارادة الناخب او تساعد على التلاعب او التزوير”.
واكد المجتمعون على ان “المرحلة المقبلة تتطلب اهتماما كبيرا بالاوضاع الخدمية، والتركيز على ملفات التعويضات، والحماية الاجتماعية والدرجات الوظيفية خصوصا وان بعض مناطق العراق حرمت من حصتها من الوظائف بسبب سيطرة الارهاب عليها”.
من جانبه أشار النجيفي في بيان صدر لمكتبه عقب الاجتماع الى “ضرورة تصحيح وضع البلد، وأكد ثقته بالحاضرين وقدرتهم على المحافظة على وحدة الكلمة انتصارا لمجتمعهم”.
وأكد الجبوري في اللقاء بحسب بيان مكتب النجيفي أن “الاطار العام هو واحد رغم تباين القوائم الانتخابية ، وأشار إلى عدم وجود اختلاف في الرؤية” مشدداً على “عزمه على تعضيد الجهد المبذول من أجل وحدة الكلمة”.
في ما لفت صالح المطلك إلى أن “هموم مجتمعنا والمشاكل التي يعاني منها تجعلنا نضع كل الخلافات جانبا ونعمل موحدين من أجل المستقبل، فالموقف ينبغي أن يكون ثابتا تجاه مواطنينا، كما أن التجارب الفاشلة السابقة لا تستوجب التزاحم على منصب أو امتياز ، وشدد على أهمية الوحدة”.
من جانبه دعا الشيخ وضاح الصديد إلى “وحدة الكلمة والموقف وترجمة ذلك إلى أفعال ملموسة” مشدداً على “العمل من أجل وحدة القرار”.
أما سلمان الجميلي “فأكد على وحدة الرؤية وتحديد الأهداف” مشيراً إلى “التحديات التي تواجه المجتمع وأهمها اعادة الاعمار وايجاد فرص عمل والعمل من أجل الحفاظ على الهوية، ومعالجة جيش العاطلين عن العمل وما تشكله مشكلة البطالة”