تناولت تقارير صحفية تفاصيل انفعال الفنانة شيرين عبد الوهاب في عزاء والدها على إحدى الصحفيات، التي وجدتها تلتقط الصور خلسة على الرغم من تحذيرها المسبق بعدم التصوير داخل قاعة العزاء.
وقالت التقارير أن شيرين عبد الوهاب حذرت الجميع خاصة الصحفيين من التقاط الصور من داخل قاعة عزاء والدها، الذي أقيم في مسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس، إلا إنه فوجئت بصحفية تلتقط الصور خلسة، مما دفعها للانفعال طالبة منها أن تحذف الصور سريعاً قائلة: “ده عزاء وانا مانعة التصوير ولازم تحترمي رغبتي”، لتقوم بإلقاء الهاتف على الأرض.
وأضافت التقارير أن الفنان أحمد حلمي تدخل لحل الأزمة بين شيرين عبد الوهاب والصحفية، ليخرج الأخيرة من المكان وذهب بها إلى أمن المسجد حتى يتم حل الأزمة في سلام ولا يحدث أي نشر.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر أن الصحفية كانت ستتحول إلى محاكمة عسكرية نظراً لتصويرها في منشأة تابعة لجهة عسكرية، لولا تدخل شيرين عبد الوهاب التي أنهت الموقف بسلام، بحسب موقع مصراوي.
وعلى الرغم من الإجراءات المشددة التي اتخذتها شيرين عبد الوهاب لمنع التصوير داخل عزاء والدها، حيث استعانت بحراس من أجل رصد أي كاميرا في المكان، إلا أن هناك صوراً تم تسريبها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل الحدث.
وكشفت الصور المسربة من عزاء والد شيرين عبد الوهاب عن حضور الإعلامية وفاء الكيلاني والفنانة سميرة سعيد ولطيفة ومنى زكي وأصالة وزوجة الفنان رامي صبري وغادة رجب.
يذكر أن والد الفنانة شيرين عبد الوهاب رحل عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، لتشيع جنازته في ذات اليوم بعد صلاة العصر من مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر.