أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن القوات التركية وفصائل المعارضة السورية، التي سيطرت على منطقة عفرين منذ أكثر من شهر، تواصل عمليات السرقة والنهب بحق المدنيين.
وقال المرصد نقلاً عن مصادر موثوقة، إن “قوات عملية غصن الزيتون، عمدت إلى طرد نحو 10 عائلات من قرية شرّا، بذريعة ارتباطهم بحزب العمال الكوردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي والقوات الكوردية، وسط استياء من الأهالي المتبقين من هذه الانتهاكات التي تمارس بحقهم”.
ورصد المرصد السوري “تعرض الشبان والرجال في منطقة عفرين للاعتقال، بالإضافة لتعذيب مدنيين وتوجيه تهم ملفقة لهم، وضربهم واعتقالهم، ومن ثم الإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، كان آخرها ما أكدته مصادر أهلية من قيام الفصائل باعتقال شاب والاعتداء عليه بالضرب والتعذيب، ولم تفرج عنه إلا بعد دفعه مبلغ مالي وصل قرابة الـ 700 ألف ليرة سورية، متهمين إياه بالانتماء للقوات الكوردية”.
وأشار إلى استمرار “عمليات سرقة ونهب لآليات ومحال تجارية وسيارات من قبل مقاتلين في الفصائل بمنطقة عفرين، وسط عمليات المداهمة والتفتيش في مدينة عفرين وقراها”.
في حين رصد المرصد السوري “استمرار القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، منذ نحو أسبوعين في منع المدنيين من أبناء منطقة عفرين، ممن هجروا إلى مناطق في ريف حلب الشمالي، من العودة إلى منطقة عفرين”.
وقال المرصد نقلاً عن مصادر موثوقة، إن “قوات عملية غصن الزيتون، عمدت إلى طرد نحو 10 عائلات من قرية شرّا، بذريعة ارتباطهم بحزب العمال الكوردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي والقوات الكوردية، وسط استياء من الأهالي المتبقين من هذه الانتهاكات التي تمارس بحقهم”.
ورصد المرصد السوري “تعرض الشبان والرجال في منطقة عفرين للاعتقال، بالإضافة لتعذيب مدنيين وتوجيه تهم ملفقة لهم، وضربهم واعتقالهم، ومن ثم الإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، كان آخرها ما أكدته مصادر أهلية من قيام الفصائل باعتقال شاب والاعتداء عليه بالضرب والتعذيب، ولم تفرج عنه إلا بعد دفعه مبلغ مالي وصل قرابة الـ 700 ألف ليرة سورية، متهمين إياه بالانتماء للقوات الكوردية”.
وأشار إلى استمرار “عمليات سرقة ونهب لآليات ومحال تجارية وسيارات من قبل مقاتلين في الفصائل بمنطقة عفرين، وسط عمليات المداهمة والتفتيش في مدينة عفرين وقراها”.
في حين رصد المرصد السوري “استمرار القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، منذ نحو أسبوعين في منع المدنيين من أبناء منطقة عفرين، ممن هجروا إلى مناطق في ريف حلب الشمالي، من العودة إلى منطقة عفرين”.
